أحداث السودان.. رئيس حزب الغد يستنكر المذابح البشعة فى إقليم دارفور
أعرب المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد عن بالغ قلق حزب الغد بخصوص ما وصلت إليه الأحداث فى السودان الشقيق ومحاولات قوات الدعم السريع التى أنشأها نظام حكم الإخوان السابق وفصل إقليم دارفور بالكامل عن الدولة السودانية الأم وإحكام السيطرة عليه على أساس العرق (إفريقى وعربى)، بعد أن فصل نظام البشير الإخوانى جنوب السودان عن شماله على أساس الدين (مسيحى ومسلم).
ويؤكد رئيس الغد على دعمه للموقف المصرى حفاظا على وحدة السودان الشقيق وعلى جهود مصر من أجل دعم الجيش السودانى فى مواجهه جيش البشير الإخوانى السابق الذى يتزعمه حميدتى.
واستنكر حزب الغد الاستمرار فى تنفيذ مخطط برنارد لويس فى تقسيم وتمزيق السودان الشقيق على يدى عملاء الداخل من خلال إذكاء النعرات العرقية (إفريقى وعربى).
كما يستنكر حزب الغد تلك المذابح البشعة التى طالت المدنيين السودانيين فى إقليم دارفور، ومساندة بعض الدول للانفصاليين وتمويلهم بالسلاح والعتاد من أجل تنفيذ مخطط التقسيم الثانى للشقيقة السودان كى تتمزق إلى ثلاثة دول بدلا من اثنين.
كانت قوات حميدتى قد أعلنت أمس سيطرتها على مدينة الفاشر الاستراتيجية، أكبر مدن إقليم دارفور شمالا، مؤكدة سيطرتها على مقر «الفرقة السادسة مشاة»، آخر مقرات الجيش في الإقليم.
وبهذا يكون إقليم دارفور بالكامل خارج سيطرة الجيش السودانى وتحت سيطرت الانفصاليين والعملاء، حيث يعد انهيار مدينة الفاشر بعد عام كامل من الصمود تحولًا خطيرًا في مسار الحرب السودانية، فالمدينة آخر معاقل الجيش في دارفور، وسقوطها يعني سيطرة «الدعم السريع» على الإقليم بأكمله.







