تمثال للرئيس السيسي في بلجيكا تزامنًا مع قمة أوروبية – أفريقية غير مسبوقة

أزيح الستار اليوم في العاصمة بروكسل عن تمثال السيسي في بلجيكا، وذلك على هامش انعقاد القمة الأوروبية الأفريقية التي تجمع قادة من القارتين لمناقشة ملفات التنمية والأمن والهجرة.
ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في أوروبا، حيث يوضع تمثال للرئيس السيسي في ساحة عامة كرمز لدور مصر المتنامي في القضايا الإقليمية والدولية.
رمزية التمثال في بروكسل
يمثل تمثال السيسي في بلجيكا، حسب المنظمين، رسالة تقدير من المجتمع الأوروبي لسياسة مصر الخارجية النشطة، ولدور الرئيس السيسي في دعم الحوار بين أوروبا وإفريقيا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن بروكسل اختيرت خصيصًا لاحتضان التمثال نظرًا لمكانتها كعاصمة الاتحاد الأوروبي، ما يبرز حضور مصر القوي في الساحة الدولية خلال القمة الأوروبية الأفريقية.
القمة الأوروبية الأفريقية تبحث عن شراكة جديدة
تتناول القمة الأوروبية الأفريقية التي يشارك فيها الرئيس السيسي سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار والتعليم.
وأكدت الوفود المشاركة أن ظهور تمثال السيسي في بلجيكا خلال القمة يحمل بعدًا رمزيًا يعكس احترام أوروبا للقيادة المصرية، ويأتي ذلك بينما تعمل مصر على ترسيخ دورها كجسر للتواصل بين القارتين.
خبراء: التمثال رسالة سياسية من أوروبا إلى القاهرة
يرى محللون أن إقامة تمثال السيسي في بلجيكا تزامنًا مع القمة الأوروبية الأفريقية يؤكد اعترافًا أوروبيًا متزايدًا بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي. واعتبر أحد الخبراء أن حضور الرئيس السيسي في بروكسل يجسد التحول في الموقف الأوروبي الذي بات ينظر إلى القاهرة بوصفها شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه.
يأتي هذا التكريم في إطار العلاقات المتنامية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بعد سنوات من التعاون في ملفات الطاقة والأمن والهجرة.
وبحسب مراقبين، فإن تمثال السيسي في بلجيكا يمثل تتويجًا لمرحلة جديدة من التقارب السياسي والاقتصادي، تؤكدها مشاركة القاهرة الفاعلة في القمة الأوروبية الأفريقية المقامة في بروكسل.