استغاثة من معلمي القليوبية إلى الرئيس السيسي

أصدرت اللجنة النقابية للمعلمين بشبين القناطر، بيانًا وجهت فيه استغاثة عاجلة إلى رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التنمية المحلية، ونقيب معلمي مصر، للتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ "القرارات الجائرة والتعسفية الصادرة عن محافظ القليوبية ضد المعلمين وممتلكاتهم".

وأكد البيان أن قرارات المحافظ الأخيرة أدت إلى هدم أكثر من نصف مباني نادي المعلمين ببنها، وإزالة قاعات الأفراح والكافتيريات ومصادر الدخل التابعة للنادي، "دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أو توفير تعويض مادي أو موقع بديل"، مما تسبب في "تشريد العاملين وضياع موارد النقابة التي تخدم عشرات الآلاف من المعلمين".

وأشار نقيب المعلمين وأمين اللجنة النقابية بشبين القناطر إلى أن المحافظ بدأ في إزالة ما تبقى من مباني النادي، بما في ذلك المستشفى والحضانات التابعة للتأمين الصحي وتحت إشراف وزارة الصحة، محملين إياه المسؤولية القانونية الكاملة عن "المخاطر المحتملة على الأطفال والعاملين بالمكان".

وأوضح البيان أن نادي المعلمين ببنها يعد من أعرق المنشآت الاجتماعية والخدمية في المحافظة، إذ يخدم ما يزيد على 170 ألف معلم من العاملين وأصحاب المعاشات، مضيفًا أن النقابة فوجئت بالهدم دون مبرر قانوني واضح، بينما لم تُتخذ إجراءات مماثلة تجاه أندية أخرى مجاورة مثل نادي القضاة أو نادي الشرطة.

واختتمت النقابة بيانها بمناشدة القيادة السياسية والحكومة سرعة التدخل لوقف أعمال الإزالة، والحفاظ على حقوق المعلمين ومقدراتهم، مؤكدين أن "ما يتعرض له نادي المعلمين يمثل قضية عامة تمس آلاف الأسر من أبناء القليوبية، ويمكن تداركها قبل فوات الأوان".