رئيس التحرير
خالد مهران

طبقا لتصنيف كيو إس البريطاني.. جامعة المنوفية ضمن أفضل الجامعات العربية

رئيس جامعة المنوفية
رئيس جامعة المنوفية

كشف الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية النقاب عن إدارج  الجامعة بنتيجة تصنيف كيو اس "QS" للجامعات العربية لعام 2026 حيث احتلت الجامعة المركز 141 من إجمالي 298 جامعة عربية ظهرت في التصنيف وفي المركز 26 على الجامعات المصرية التي ظهرت في التصنيف وعددها 42 جامعة مصرية.

وأكد “القاصد” أن إدراج جامعة المنوفية في تصنيف QS العالمي للجامعات العربية لعام  2026 يعكس مدى تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي وتطوير البرامج التعليمية، وهو مايسهم في تعزيز مكانة الجامعة وزيادة فرص التعاون الدولي حيث يعتبر تصنيف QS من أفضل التصنيفات العالمية للجامعات، فهو واحد من أهم 3 تصنيفات عالمية للجامعات، والذي يصدر عن مؤسسة Quacquarellu Symonds البريطانية والمتخصصة في مجال التعليم، كما تُعتبر هذه خطوة هامة في مسيرة الجامعة نحو التميز الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي.

كما أكد أن الجامعة شهدت تطورا ملحوظا على مدار السنوات الأخيرة مواكبة للتطورات التى حدثت فى استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير منظومة التعليم العالي، حيث شهدت جامعة المنوفية إقبالًا لعدد كبير من الدارسين راغبي الالتحاق بها، نظرا لما تتميز به الدراسة في الجامعة بالتطور والحداثة، ومواكبتها للتغيرات التي تطرأ على الأساليب والأنظمة التعليمية في الجامعات العالمية، لذلك تهتم الجامعة دائمًا بتقديم أفضل المناهج الدراسية لدارسيها، طبقا للمعايير العالمية، وتقديم برامج دراسات عُليا قوية وداعمة للبحث العلمي، بالإضافة إلى استخدام أحدث تقنيات التعليم مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، ودعم مشاريع الابتكار وريادة الأعمال، والعمل المستمر لرفع ترتيب الجامعة فى جميع التصنيفات العالمية.

ووجه رئيس الجامعة التهنئة لمنسوبي الجامعة من هيئة تدريس وإداريين وطلاب على هذا الإنجاز  مؤكدا علي أهمية  ظهور الجامعات في التصنيفات الدولية في كسب ثقة المجتمع والمستفيدين وتحسين سمعة الجامعة المؤسسية والاكاديمية وعند جهات التوظيف المحلية والدولية.

ومن جانبها اشارت الدكتورة غادة علي حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان تصنيف" كيو إس" البريطاني يعتمد على عدة معايير منها السمعة الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب وعدد اعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة التحاق الطلبة الدوليين ونسبة حملة الدكتوراة من اعضاء هيئة التدريس ونسبة عدد الأبحاث المنشورة إلى عدد اعضاء هيئة التدريس ونسبة عدد الاستشهادات بالأبحاث للمدرسين وتأثير الجامعة على شبكة الإنترنت،كما تتضح أهمية هذا التصنيف في تقييم البرامج والخريجين حيث تعد معايير التقييم مؤشرات عملية وعلمية لتقييم الجامعات والاعتراف ببرامجها وشهاداتها ومراجعتها باستمرار لتطوير خطط وسياسات التعليم العالي.

5 مؤشرات تحدد تقييم “كيو إس ” للجامعات العالمية تعرف عليها 

وأضاف الدكتور حاتم سيدأحمد عميدكلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات أن تقيّم تصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية لعام 2026 المؤسسات بناءً على خمسة مؤشرات رئيسية، على رأسها البحث والاكتشاف، والتي تُمثل 50% من درجة المؤسسة أما المعايير الأخرى فتشمل قابلية التوظيف والنتائج بنسبة 20% والمشاركة العالمية بنسبة15% وخبرة التعلم بنسبة 10%والاستدامة  بنسبة 5%.

وأوضحت ان محور البحث والاكتشاف في يأخذ في الحسبان عاملين الأول هو السمعة الأكاديمية، بناءً على مسح عالمي للأكاديميين، والتي تُمثل 30% من درجة المؤسسة، والاقتباسات البحثية لكل عضو هيئة تدريس، والتي تُمثل 20% والثاني هو مقياس قابلية التوظيف، فيأخذ في الاعتبار سمعة صاحب العمل بنسبة 15%، بناءً على مسح عالمي آخر لأصحاب العمل، ونتائج التوظيف بنسبة 5% والذي يهدف إلى قياس نجاح الخريجين في سوق العمل كما يركز منظور المشاركة العالمية على الحضور الدولي، والذي يُقاس من خلال نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، وشبكة البحث الدولية بنسبة5% ونسبة الطلاب الدوليين 5%.