المهندس حلمي جاويش بعد تعيينه عضوا بمجلس الشيوخ: سأطرح مبادرات تركز على تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم (575) لسنة 2025، والذي نصّ على تعيين المهندس حلمي جاويش، رئيس مجلس إدارة مجموعة الجاويش، عضوًا بمجلس الشيوخ، ضمن قائمة تضم 100 شخصية من ذوي الخبرات والكفاءات. 

بعد تعيين المهندس حلمي جاويش عضوا بمجلس الشيوخ: تكليفا وطنيا يستوجب جهدا للمساهمة بتنمية مصر 

من جانبه أعرب المهندس حلمي جاويش، رئيس مجلس إدارة مجموعة الجاويش، عن خالص اعتزازه وفخره بالثقة الغالية التي أولاه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذه الثقة تمثل تكليفًا وطنيًا ومسؤولية كبيرة تستوجب بذل كل الجهد للمساهمة في دعم مسيرة الدولة المصرية نحو البناء والتنمية.

وقال المهندس حلمي جاويش: "إن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي على مختلف الأصعدة، سواء في الاقتصاد والبنية التحتية أو التنمية الاجتماعية وتمكين الشباب".

وأشاد جاويش بما تحقق من طفرة غير مسبوقة في مجال التنمية العمرانية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن ما شهدته مصر من إطلاق مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، وتطوير شامل لشبكات الطرق والبنية التحتية، يعكس رؤية قيادة واعية تبني الحاضر وترسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.

وحول أجندته خلال الفترة المقبلة داخل مجلس الشيوخ، أوضح جاويش أنه سيعمل على طرح عدد من المبادرات التي تركز على تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، ودعم بيئة الأعمال، وتمكين الكفاءات الشابة، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في عملية التنمية، مؤكدًا حرصه على أن يكون صوتًا معبّرًا عن تطلعات المواطنين ومساندًا لخطط الدولة في الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

كما شدد على أهمية تنمية العمل الجماهيري عبر توسيع دوائر التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى احتياجاتهم ومقترحاتهم، من أجل تعزيز الثقة المتبادلة بين المواطن والدولة، وترسيخ مبادئ المشاركة والمسؤولية المشتركة في بناء مستقبل أفضل لمصر.

واختتم قائلًا: «إن المرحلة المقبلة تتطلب وعيًا وطنيًا وجهدًا جماعيًا للحفاظ على ما تحقق من إنجازات، واستكمال مسيرة التنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يضمن لمصرنا الحبيبة مزيدًا من الاستقرار والازدهار».