رئيس التحرير
خالد مهران

الأمم المتحدة تقلص قوات حفظ السلام بنسبة 25% بسبب نقص التمويل

النبأ

أعلنت الأمم المتحدة عن تقليص عديد قوات حفظ السلام المنتشرة حول العالم بنسبة تصل إلى 25% خلال الأشهر المقبلة، في خطوة قالت المنظمة إنها نتيجة مباشرة لـ نقص التمويل الناتج عن الاقتطاعات الأمريكية الأخيرة.

 ويعني هذا القرار تقليص ما يقارب 13 إلى 14 ألفًا من العسكريين والشرطيين العاملين في البعثات الدولية.

تفاصيل القرار

مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أوضح أن القرار يشمل إعادة عدد كبير من العناصر إلى بلدانهم الأصلية، إضافة إلى خفض المعدات والموارد اللوجستية المرتبطة بعمل قوات حفظ السلام. وأكد أن هذا الإجراء لن يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل سيمتد ليؤثر على الموظفين المدنيين العاملين في مختلف البعثات، وهو ما يزيد من التحديات المرتبطة بعمليات المنظمة في مناطق النزاع.

تأثير نقص التمويل

أرجعت الأمم المتحدة هذا التقليص الكبير في قوات حفظ السلام إلى الأزمة المالية الناتجة عن نقص التمويل، خاصة بعد الاقتطاعات الأمريكية التي مثلت ضربة قاسية لموازنات المنظمة.

 وبحسب المصادر، فإن خفض آلاف العسكريين والشرطيين قد ينعكس سلبًا على قدرة البعثات في حماية المدنيين ودعم الاستقرار في مناطق الأزمات.

تداعيات القرار

يرى مراقبون أن تقليص قوات حفظ السلام بهذا الحجم قد يؤدي إلى فراغ أمني في عدد من المناطق التي تشهد نزاعات، وأن الأمم المتحدة ستكون مطالبة بالبحث عن بدائل لتعويض نقص التمويل. 

وفي ظل استمرار الاقتطاعات الأمريكية، تزداد المخاوف من أن يضعف هذا القرار الثقة بقدرة المنظمة على الحفاظ على الأمن الدولي ونشر العسكريين والشرطيين عند الحاجة.