حكومة الشرع تغلق طرق الشيخ مقصود والأشرفية رغم الاتفاق في حلب

كشفت القيادية في قوى الأمن الداخلي بحلب، العميد أليف محمد، أنّ الطرق المؤدية إلى الشيخ مقصود والأشرفية ما زالت مغلقة بشكل شبه كامل، على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة التحالف الدولي، والذي نصّ على إنهاء الحصار وفتح الممرات أمام الأهالي.
وأكدت أنّه ورغم تسليم المصفحة التي استولى عليها المحتجون خلال الاشتباكات، لم يتم تنفيذ بنود الاتفاق كما كان متفقًا عليه.
الحصار مستمر رغم الوعود
أوضحت أليف محمد أنّ قوات الحكومة الانتقالية فرضت الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ السادس من تشرين الأول الجاري، مانعة دخول وخروج السيارات، الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة للأهالي في حلب.
وبيّنت أنّ بعض الأهالي الذين علقوا خارج الأحياء لم يُسمح لهم بالعودة، ما أدى إلى حالة غضب واحتجاجات شعبية.
الاتفاق وتسليم المصفحة
أكدت القيادية أنّه بعد توقف الاشتباكات الأخيرة، جرى الاتفاق على تسليم المصفحة لوزارة الدفاع مقابل فتح جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، ورفع الحصار عن السكان.
غير أنّ التنفيذ لم يكتمل حتى الآن، حيث اقتصر فتح بعض الممرات على عبور المشاة فقط، فيما بقيت الطرق الرئيسية مغلقة بالمتاريس والسواتر الترابية.
استمرار معاناة الأهالي
أشارت أليف محمد إلى أنّ الأهالي كانوا يأملون أن يؤدي الاتفاق إلى إنهاء الحصار وفتح كافة الطرق بشكل كامل، إلا أنّ الوضع القائم ما زال يزيد من صعوبة حياتهم اليومية داخل الشيخ مقصود والأشرفية، مؤكدة أنّ استمرار إغلاق الطرق يفاقم الأزمة في مدينة حلب.