عملية مظلية ناجحة تعزز موقع الجيش السوداني في الفاشر وسط حصار الدعم السريع

نفّذ الجيش السوداني الثلاثاء عملية مظلية جديدة فوق مدينة الفاشر، استهدفت دعم الفرقة السادسة مشاة المحاصرة.
جاءت العملية بعد أشهر من توقف الإمدادات الجوية، واعتُبرت اختراقًا مهمًا في ظل تصاعد هجمات الدعم السريع. نجاح هذه العملية المظلية أعاد التأكيد على قدرة القوات المسلحة في مواجهة الحصار الممتد منذ عامين.
تدمير الدفاعات الجوية
تمكّن الجيش السوداني من تدمير منظومة دفاع جوي كانت نُصبت من قِبل الدعم السريع في محيط الفاشر، الأمر الذي أتاح لطائراته تنفيذ العملية المظلية دون اعتراض.
واستهدفت الشحنة المرسلة تعزيز خطوط الفرقة السادسة بالذخائر والأدوية والأغذية، ما منح دفعة جديدة للقدرة القتالية داخل المدينة.
تكثيف الضربات الجوية
كثّف الجيش السوداني خلال الأيام الأخيرة غاراته الجوية على مواقع انتشار الدعم السريع حول الفاشر، في مسعى لكسر الحصار المفروض على الفرقة السادسة.
واعتمدت القيادة العسكرية على الطائرات المسيّرة في توجيه ضربات دقيقة، بينما وفرت العملية المظلية غطاءً لوجستيًا للقوات داخل المدينة.
مواجهة الحصار الإنساني
عانى سكان الفاشر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية. ومع تنفيذ العملية المظلية الأخيرة من قبل الجيش السوداني، ارتفعت الآمال في تحسين وضع الفرقة السادسة وتقليل المعاناة الإنسانية، رغم استمرار الضغط العسكري.
صدّ الهجمات الأخيرة
أحبط الجيش السوداني هجومًا عنيفًا شنّه الدعم السريع على مواقع استراتيجية داخل الفاشر، بما في ذلك مباني السلاح الطبي والدفاع الجوي التابعة لـ الفرقة السادسة.
ونجحت القوات الحكومية، بعد تعزيزها عبر العملية المظلية، في صد الهجوم والحفاظ على مواقعها.
تؤكد التطورات أن الصراع في دارفور يدخل مرحلة أكثر تعقيدًا، مع بروز الفاشر كنقطة اشتباك رئيسية بين الطرفين.