رئيس التحرير
خالد مهران

مفاجآة.. العواصف والتغيرات المناخية قد تؤدي لتغيير طعم الشاي الذي نشربه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أوضح خبراء في علم الطقس أن العواصف والتغيرات المناخية، قد تؤدي إلى تغير طعم الشاي الذي نشربه، من خلال تخفيض درجات الغليان في الغلايات الكهربائية.

كما يعلم أي عاشق للشاي، يغلي الماء عادةً عند 100 درجة مئوية، ولكن مع هبوب العواصف، قد تنخفض هذه الدرجة إلى "أقل من 98 درجة مئوية".

ولا تُخرج هذه الدرجة من الحرارة النكهة الكاملة من أوراق الشاي، لذا قد يكون الطعم باهتًا بعض الشيء - بغض النظر عن المدة التي تُرك فيها كيس الشاي، حيث تؤثر درجة الحرارة على تخمير كلٍّ من الشاي والقهوة.

ويُنصح عادةً بدرجات حرارة تخمير الشاي الأسود بين 98 و100 درجة مئوية، أو "بعد الغليان مباشرةً".

العاصفة آمي

مؤخرًا، ضربت العاصفة آمي المملكة المتحدة، حيث حذّر العلماء بالفعل من أن العاصفة آمي قد تكون "قنبلة جوية"، وهي ظاهرة تُعرف أيضًا باسم "التكوين الحلقي المتفجر".

والقنبلة الجوية هي انخفاض سريع في الضغط في مركز العاصفة، مما يؤدي إلى تكثيفها فجأةً وبسرعة - مع رياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.

ولسوء حظ محبي الشاي في بريطانيا، كلما انخفض ضغط الهواء المحيط، انخفضت درجة غليان الماء.

في الأساس، تصل درجة غليان السائل إلى ذروتها عندما يتطابق ضغط بخاره مع ضغط الهواء المحيط؛ لذا، عندما يكون ضغط الهواء منخفضًا، ستغلي الغلايات أسرع ولكن بدرجة حرارة أقل - 98 درجة مئوية أو ربما أقل.

ويعتقد خبراء الشاي أن وصول الماء إلى درجة حرارة 100 درجة مئوية ضروري لتحضير كوب شاي لذيذ، إذ لا يُعتقد أن الماء الذي يقل عن هذا النطاق يستخرج النكهة الكاملة من أوراق الشاي.

وهذه الظاهرة مجرد فيزياء قياسية، مع أن الفرق في جودة الشاي قد يكون طفيفًا جدًا بحيث لا يلاحظه البعض.

وبالعودة إلى العاصفة آمي، فعلى الرغم من استمرار عدم اليقين بشأن المسار الدقيق حول العواصف بشكل عام، وقوتها، فمن المتوقع أن تصل يوم الجمعة وتضرب الأجزاء الغربية والشمالية طوال يوم السبت.

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرًا كهرمانيًا من الطقس القاسي للعاصفة آمي فوق أجزاء من شمال وغرب اسكتلندا.

هذا يعني احتمال تأخير السفر، وإغلاق الطرق والسكك الحديدية، وانقطاع الكهرباء، بل وحتى خطرًا محتملًا على الأرواح والممتلكات.

وفي الوقت نفسه، صدر تحذير أصفر من رياح سرعتها 110 كيلومترات في الساعة في جميع أنحاء اسكتلندا، وأجزاء كبيرة من شمال وغرب إنجلترا وويلز.