المجلس الإسلامي الشيعي بلبنان يوجه رسالة حول نزع سلاح حزب الله

علق نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، على عملية نزع سلاح حزب الله، أن التحولات الدولية الأخيرة أثبتت فشل القوى الغربية في إخراج حزب الله من معادلة الصراع في لبنان والمنطقة.
دعوة إلى تعزيز الوحدة الداخلية
وعلى الصعيد الداخلي اللبناني، شدد الخطيب على أن مصلحة جميع الأطراف تكمن في تمتين الوحدة الوطنية، محذرًا من أن بعض القوى التي تدخل السجالات السياسية "نصرة للغرب" لا تملك أي تأثير حقيقي، واصفًا محاولاتها بأنها أشبه بـ "لدغات بعوضة".
وأوضح أن من يتوهم بأنه "أسد" سيكتشف قريبًا حجمه الحقيقي.
المقاومة ركيزة قوة للبنان
وأضاف الخطيب أن حزب الله والمقاومة "عصية على التطويع"، وهي الذراع القوي الذي يحمي لبنان واللبنانيين.
ودعا الأطراف السياسية إلى التواضع والتعاطي بموضوعية، والعمل على توحيد الموقف الوطني لمصلحة لبنان وحماية مصالح المواطنين، بدل الانشغال بما وصفه بـ "الاستعراضات البهلوانية" ذات الطابع الانتخابي.
الحوار طريق الخلاص
وشدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على أن الحوار مع المقاومة، لا العداء لها، هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة ووضع لبنان على المسار الصحيح.
ورأى أن مبادرة رئيس الجمهورية في إبقاء قنوات التواصل مفتوحة تصب في مصلحة الاستقرار الداخلي، الذي اعتبره "الكلمة الفصل" في مواجهة الضغوط الخارجية.
دروس الماضي
وختم الخطيب بالتأكيد على ضرورة الاتعاظ من التجارب السابقة، مشيرًا إلى أن الارتهان للخارج لم يجلب للبنان سوى المزيد من الأزمات والمعاناة، داعيًا إلى اعتماد الحكمة في مواجهة التحديات الراهنة.