رئيس التحرير
خالد مهران

إيران تكشف خطة داخلية لمواجهة "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات

إيران
إيران

أعلنت الحكومة الإيرانية إعداد خطة شاملة لمواجهة تفعيل "آلية الزناد"، التي أعادت بموجبها الأمم المتحدة فرض العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني أن البرنامج سيُعرض الأحد المقبل على مجلس الوزراء لاعتماده، في خطوة تسعى من خلالها إيران لتقليص تداعيات العقوبات على حياة المواطنين.

إعداد خطة شاملة لمواجهة الضغوط

قالت مهاجراني إن "الخطة الجديدة تمنح كل وزارة ومؤسسة حكومية مهام محددة، بهدف إدارة آثار العقوبات وتقليل الضغوط الاقتصادية والمعيشية".

أوضحت مهاجراني،  أن طهران كانت تبذل جهودًا دبلوماسية لمنع تفعيل آلية الزناد، لكنها في الوقت ذاته جهزت برنامجًا احتياطيًا لمواجهة مختلف السيناريوهات.

التصعيد بشأن الملف النووي

شهدت المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية توترًا متزايدًا، خاصة بعدما رفض الأوروبيون مقترحًا إيرانيًا يقضي بتأجيل الآلية مقابل رفع العقوبات.

وأكدت طهران أن تدخل "اللوبي الصهيوني" لعب دورًا أساسيًا في تغيير مواقف العواصم الأوروبية، ما أدى في النهاية إلى إعادة فرض العقوبات.

العقوبات الأمريكية والدولية تتجدد

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية  تزامنًا مع إعلان الخطة الإيرانية،عقوبات جديدة شملت 21 كيانًا و17 فردًا بتهمة دعم برامج إيران العسكرية والنووية، فيما جمدت الأمم المتحدة أصول طهران المالية ومنعت صفقات الأسلحة.

ووصفت واشنطن البرنامج النووي الإيراني بأنه تهديد لأمن الشرق الأوسط والعالم.

المشهد الإقليمي والدولي تحت تأثير العقوبات

ترى إيران أن "آلية الزناد" ليست سوى أداة ضغط سياسية تستخدمها واشنطن وحلفاؤها، بينما تحذر دول أوروبية من أي خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى تقويض الاتفاق النووي.

في المقابل، تؤكد طهران أنها ستواصل التخصيب وتطوير برنامجها النووي مع الاعتماد على دعم روسيا والصين لتخفيف آثار العقوبات.