رئيس التحرير
خالد مهران

محمد فودة يحيي الذكرى الـ12 لرحيل والدته بكلمات مؤثرة

محمد فوده
محمد فوده

 أعرب الكاتب والإعلامي محمد فودة عن مشاعره العميقة في الذكرى الثانية عشرة لرحيل والدته، من خلال منشور مؤثر نشره عبر صفحتيه الرسميتين على موقعي "فيسبوك" و"إنستجرام"، حيث استعاد فيها لحظات الحنين والفقد بكلمات صادقة لامست قلوب المتابعين.


وكتب فودة قائلا:«تمر اليوم الذكرى الثانية عشرة على رحيل أمي، وكلما حلت هذه الذكرى أشعر وكأنني أعيش لحظة الفقد من جديد، كأن صوتها ما زال في أذني، ورائحتها تملأ الزوايا، ودفء حضنها لا يزال يحميني من برد الدنيا».


وتابع الكاتب والإعلامي محمد فودة: «أمي لم تكن مجرد أم، كانت سكنًا وسكينة، كانت الحياة في أصفى معانيها، وغابت، لكن ذكراها لا تغيب، وسيرتها العطرة باقية، وحبها لا يموت في قلبي ما حييت».


وأضاف فودة: «تمر السنوات، وقلبي ما زال يرفع رسائله إلى السماء، راجيًا أن تصل إليك، حاملة كل الحب، كل الشوق، وكل الامتنان لأنك كنتِ نعمة حياتي».


واختم الاعلامى حديثه بالدعاء لوالدته قائلًا «اللهم ارحمها، واسكنها فسيح جناتك، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة».


ولاقت كلمات فودة تفاعلا واسعا من المتابعين الذين شاركوه الدعاء لوالدته، معبرين عن تقديرهم لوفائه وحنينه المتجدد، مؤكدين أن الأم تظل الحضور الأجمل وإن غابت بالجسد.

محمد فودة يحيي الذكرى الـ12 لرحيل والدته بكلمات مؤثرة