أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح الفرق بين المذي والمني

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من فاطمة من أسوان حول كيفية التمييز بين المذي والمني، وحكم تغيير الملابس الداخلية بسبب رطوبات الفرج، مؤكدًا أهمية هذه الفروق في أداء العبادات على الوجه الصحيح.
رطوبات الفرج
وأوضح الشيخ كمال أن المذي هو مادة لزجة تخرج عند المداعبة أو التفكير في العلاقة الزوجية، ويكون من الرجل والمرأة، وحكمه أنه نجس ويجب غسل الموضع الذي أصابه سواء في الثوب أو البدن، لكنه لا يوجب الغسل الكامل، وإنما يكفي غسل أثره والوضوء لأنه ينقض الوضوء.
وأضاف أن المني هو السائل الذي يخرج عند اكتمال الشهوة، ويترتب عليه وجوب الغسل الكامل، ولا يجوز لمن خرج منه أن يصلي أو يلمس المصحف حتى يغتسل.
أما رطوبات الفرج أو الإفرازات اليومية التي تصاحب غالب النساء، فقد أكد أنها طاهرة وليست نجسة، ولا يلزم غسل الملابس منها، لكن خروجها ينقض الوضوء، ويجب إعادة الوضوء قبل الصلاة، بينما تبقى الملابس طاهرة وصلاتها صحيحة.
وشدد الشيخ كمال على أن معرفة هذه الأحكام تساعد المرأة على أداء عبادتها دون وسوسة أو تقصير، مشيرًا إلى ضرورة التيسير وعدم تحميل النفس ما لا طاقة لها به.