رئيس التحرير
خالد مهران

حملة أمنية موسعة في 15 مايو تضبط 9 متهمين بحيازة أسلحة بيضاء

أسلحة بيضاء
أسلحة بيضاء

بناءً على تعليمات اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بمواجهة حائزي الأسلحة البيضاء والحد من انتشارها، واصلت الأجهزة الأمنية جهودها المكثفة لضبط الخارجين عن القانون ومواجهة الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.

وفي هذا الإطار، شنت وحدة مباحث قسم شرطة 15 مايو، بقيادة المقدم محمود عاطف رئيس المباحث، حملة أمنية مكبرة استهدفت العناصر التي تتعمد حيازة الأسلحة البيضاء دون مبرر أو ضرورة حرفية.

قوة الحملة

شارك في الحملة فريق من معاوني المباحث ضم الرواد محمود سعداوي، محمود العسقلاني، زياد كشك، أحمد ياسر وحسام زغاوي، حيث انتشرت القوات في عدد من الدوائر الحيوية بنطاق المدينة، وتم نصب عدة أكمنة ثابتة ومتحركة لرصد المشتبه فيهم وضبط المخالفين.

النتائج

أسفرت الجهود عن ضبط 9 أشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء متنوعة، شملت سكاكين ومطاوي وأدوات حادة، كانوا يحتفظون بها دون سند قانوني أو مبرر مهني يجيز حيازتها. وتم التحفظ على المضبوطات، وتحرير المحاضر اللازمة، تمهيدًا لإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تصريحات الأهالي

قال أحمد عبد الحميد، أحد سكان حي الامتداد بــ15 مايو: "بقينا نشوف شباب ماسكين مطاوي وسكاكين في الخناقات العادية، الموضوع كان بيخوف الناس في الشارع. الحملة دي فرّحتنا، وحسينا إن فيه أمان ورقابة".

وأضافت منى السيد، ربة منزل: "الأولاد بيروحوا المدارس بدري، وكنا بنبقى قلقانين عليهم من المشاجرات، دلوقتي مع الحملات الأمنية بقينا مطمّنين أكتر، ونتمنى إنها تستمر طول الوقت".

رؤية خبراء أمنيين

من جانبه، أوضح اللواء خالد حسن، الخبير الأمني، أن مثل هذه الحملات الاستباقية تسهم في تقليص معدلات الجريمة بنسبة كبيرة، مضيفًا: "الأسلحة البيضاء تمثل خطرًا مضاعفًا، لأنها في متناول الجميع ورخيصة الثمن، وبالتالي فإن مصادرتها من الشارع خطوة ضرورية لحماية المواطنين".

وأشار إلى أن الحملات الأمنية يجب أن تتوازى مع برامج توعية شبابية، قائلًا: "لازم يكون فيه دور للمدارس والمراكز الثقافية والنوادي في التوعية بمخاطر حمل الأسلحة، لأن الردع الأمني وحده مش كفاية".

تعزيز الشعور بالأمان

أكدت مصادر أمنية أن هذه الحملات مستمرة بشكل دوري، تنفيذًا لتوجيهات اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بهدف بسط الأمن في الشارع المصري، والتصدي لأي محاولة لإثارة الفوضى أو تهديد حياة المواطنين. كما أشاد أهالي 15 مايو بالانتشار الأمني المكثف، معتبرين أن مثل هذه الحملات تعزز من استقرار المنطقة وتحد من معدلات الجريمة.