تفاصيل الحلقة الأولى من حكاية ديجافو بمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"

شهدت أحداث الحلقة الأولى من حكاية ديجافو، سادس حكايات مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، أجواء من التشويق والغموض.
الحلقة الأولى من حكاية ديجافو
وبدأت الحلقة الأولى من حكاية ديجافو، بجريمة قتل غامضة، لا تُظهر ملامح المجني عليه، بينما ظهرت شيري عادل بجانبه وعلى يديها آثار دماء، في حالة ذهول وصمت مريب، ومن هنا يعود العمل إلى الماضي كاشفًا عن خيوط قصة معقدة.

وتظهر شخصية مسك (شيري عادل) أثناء سفرها مع زوجها الطبيب الجراح سيف (أحمد الرافعي)، لقضاء إجازة بعيدًا عن ضغوط الحياة، بينما تظل ابنتهما الصغيرة تالا في المنزل برفقة عمتها هبة (هند عبدالحليم)، وأثناء مكالمة فيديو مع ابنتهما، يقع حادث مروري مروّع. تدخل مسك المستشفى في حالة خطيرة بينما يُصاب سيف بإصابات طفيفة.

بعد إجراء عملية جراحية، تفيق مسك لتكتشف أنها فقدت ذاكرتها بالكامل، فلا تتعرف على زوجها أو ابنتها أو حتى اسمها الحقيقي، لتدخل في نوبات بكاء وصدمات متكررة، بينما يبدأ سيف ومعه شقيقته هبة وخطيبها موسى (عمرو وهبة) في محاولة إعادة ربطها بحياتها القديمة، وسط أجواء يسيطر عليها القلق والخوف من المستقبل.
وبينما يحاول الجميع استعادة توازن مسك، تعود إلى منزلها كمن يراه لأول مرة، لتواجه تفاصيل غريبة وأسئلة لا تجد لها إجابات واضحة، أبرزها عن غرفة سرية تحت الأرض يصفها سيف بأنها مجرد معمل لتجاربه الطبية. ورغم محاولات الزوج لطمأنتها، تستمر نوبات الدوخة والصداع المفاجئ التي تعيشها.

تبدأ مسك رحلة استعادة حياتها شيئًا فشيئًا، فتزور مطعمها الشهير "بيت مسك" الذي كانت تشاركه مع موسى منذ خمس سنوات، لكنها تفاجأ بتناقضات في شخصيتها القديمة، حيث يلاحظ موسى أنها صارت تستخدم يدها اليمنى بدلًا من اليسرى.
الصدمة الكبرى جاءت حين قابلت مسك فتاة في الشارع نادتها باسم "ليلى"، مؤكدة أنها تعرفها منذ أربع سنوات، بل وأثبتت ذلك بصورة قديمة تجمعهما معًا، لتصاب مسك بارتباك شديد، وتنتهي الحلقة الأولى من حكاية ديجافو على هذا المشهد الغامض، تاركة المشاهدين أمام أسئلة مثيرة: هل مسك هي بالفعل ليلى؟ أم أن وراء فقدان ذاكرتها سر أكبر سيكشف في الحلقات المقبلة؟.