رئيس التحرير
خالد مهران

تسليم واتباع في كل شأن

علي جمعة: الصلاة على النبي ليست مجرد كلمات

على جمعة
على جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ ليست مجرد ترديد باللسان، بل هي حقيقة عملية تتجلى في التسليم الكامل له، والاتباع الصادق لمنهجه وسنته، مشيرًا إلى أن الذكر الحقيقي يبدأ بالصلاة على النبي، وينطلق منها حبٌ يملأ حياة المؤمن.

 

 تسليم واتباع في كل شأن

وفي منشور عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، استشهد علي  جمعة بقوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ...}، موضحًا أن الإيمان الحقيقي لا يكتمل إلا بتحكيم النبي ﷺ في كل أمر، والتسليم لحكمه دون حرج.

وأضاف أن الصلاة على النبي ﷺ تجمع بين ذكر الله والاعتراف بفضل رسوله، وهي في جوهرها تجسيد للشهادتين: «أشهد أن لا إله إلا الله» و*«أشهد أن محمدًا رسول الله»*، مشددًا على أن من جعل صلاته كلها للنبي، كفاه الله أمر دنياه وآخرته، كما ورد في الحديث الشريف.

وتابع علي  جمعة: "لا يكن ذكرك بالصلاة على النبي مجرد قول باللسان دون عمل، فالصلاة عليه ﷺ هي مفتاح الذكر الصحيح، وهي التي توقر محبته في القلب، وتنعكس على حياة المؤمن كلها".

واختتم منشوره بدعاء مؤثر قال فيه: "اللهم حققنا بالحبيب المصطفى ﷺ، واطبع صورته وشأنه كله ومنهجه وسيرته وسنته في قلوبنا ونفوسنا وعقولنا وحياتنا؛ حتى نصير ربانيين نتبع النبي المصطفى في كل شأنه، وحتى يملك علينا حياتنا."