محمد التاجي: لا أحب أفلام يوسف شاهين ولست نادمًا على دوري في "العتاولة"

أوضح الفنان محمد التاجي رأيه في أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، مشيرًا إلى أنها لم تنل على إعجابه، ولم تحقق نجاحًا جماهيريًا في شباك التذاكر.

محمد التاجي

وأضاف محمد التاجي، في تصريحات لبرنامج بنظرة تانية مع الإعلامي محمود الجلفي عبر فضائية الشمس 2: “تعرضت لانتقادات كبيرة حينما عبرت عن رأيي في أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين وتحديدًا فيلم الأرض الصادر عام 1970، ولا أعلم سبب هذا الهجوم، ولن أعدل عن رأيي، فهو من أسوأ الأعمال في تاريخ السينما المصرية”.

وتابع: “شخصية وصيفة التي قدمتها نجوى ابراهيم خلال أحداث فيلم الأرض، كانت ترمز إلى العفة والشرف، فكيف لشخصية تتسم بالعفة والشرف أن تقوم بالتحرش بطفل صغير في أحد المشاهد، وأوحى خلاله يوسف شاهين إلى المشاهدين أن وصيفة أقامت علاقة آثمة مع هذا الطفل، وهو ما أعتبره تشويه لصورة السينما المصرية”.

واستكمل: “أفلام المخرج يوسف شاهين لم تحقق نجاحًا جماهيريًا في شباك التذاكر، بل خسر المنتجين الكثير من الأموال بسببها، وعلى سبيل المثال فيلم الناصر صلاح الدين، الذي لعب بطولته أحمد مظهر ومحمود المليجي، فلم يحقق أي نجاح جماهيري، بل أن منتجة الفيلم آسيا داغر تراكمت عليها الديون بسبب إنتاج هذا العمل”.

واختتم محمد التاجي تصريحاته قائلا: "لم أندم على شخصية "فوزي" التي قدمتها في مسلسل العتاولة مع النجوم أحمد السقا، طارق لطفي، وباسم سمرة وغيرهم، فكنت سعيدًا بترشيحي للعمل من المخرج أحمد خالد موسى، كما أن دوري في المسلسل لا يشبه الدور الذي رفضت تجسيده في فيلم عمارة يعقوبيان مع المخرج مروان حامد، ففي العتاولة جسدت شخصية الرجل المتصابي المستهتر الذي يلهث وراء شهواته ولا يتحمل المسؤولية وينفق أمواله على فتاة أصغر من ابنته، ولم يحترم سنه، وفي نهاية الأحداث يحصل على الجزاء الذي يستحقه، أما في عمارة يعقوبيان كان الأمر مختلفًا إلى حد كبير، وكانت هناك مشاهد خارجة لا يجوز أن أقدمها في هذا العمر".