رئيس التحرير
خالد مهران

دار الإفتاء ترد على دعاوي منع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

 أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" أن النبي محمد ﷺ كان يصوم يوم الاثنين، ولما سأله الصحابة رضي الله عنهم عن سبب ذلك، قال: "فيه وُلدت وفيه أُنزل عليّ" (رواه مسلم)، مشيرة إلى أن هذا الحديث يُعد من أبرز الأدلة على مشروعية الفرح بمولد النبي ﷺ.

وأوضحت الدار أن جماعة من كبار العلماء والفقهاء قد ألّفوا في استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مستندين إلى أدلة شرعية صحيحة، ومن بين هذه المؤلفات:
- "المورد الهني في المولد السني" للحافظ العراقي
- "عرف التعريف بالمولد الشريف" لابن الجزري
- "حسن المقصد في عمل المولد" للسيوطي
- "النعمة الكبرى على العالم" لابن حجر الهيتمي
- "عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر" للبرزنجي
- وغيرها من الكتب التي تناولت الموضوع بتفصيل علمي وشرعي.

 رد على دعاوى المنع


وفي ردها على من يشكك في مشروعية الاحتفال، أوضحت دار الإفتاء أن عدم احتفال الصحابة والسلف بالمولد النبوي بالشكل المعهود اليوم لا يعني رفضهم للفرح بمولده الشريف، بل إنهم كانوا يعبّرون عن حبهم وفرحهم بطرق مختلفة، مؤكدة أن التعبير عن الفرح بالنبي ﷺ عبادة عظيمة، وأن الوسائل المستخدمة في ذلك لا تُعد عبادة بذاتها، وإنما هي وسائل مباحة لإظهار المحبة والفرح.

وتأتي هذه التصريحات في إطار جهود دار الإفتاء لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، خاصة مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم.