"حماس" ترحب ببيان مجلس الأمن وتدعو لخطوات عملية لوقف جريمة الإبادة في غزة

رحبت حركة حماس اليوم الأربعاء، بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، والذي دعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وأكد أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب القانون الدولي.
وقالت الحركة إن البيان، الذي جاء دون مشاركة الولايات المتحدة، يسلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي الذي صنعه الاحتلال في القطاع، وعلى خطورة تفشي المجاعة فيه، ولا سيما تأثيرها على حياة الأطفال والمدنيين الأبرياء، حيث قضى المئات منهم جوعا بفعل سياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها الاحتلال.
وأكدت "حماس" أن هذا الموقف الدولي يمثل خطوة متقدمة تظهر إجماعا واسعا على إدانة جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في غزة.
وشددت الحركة على أن استمرار الموقف الأمريكي المانع لصدور قرارات ملزمة، يجعلها شريكا كاملا في الجريمة، ومسؤولة عن المجاعة والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ودعت "حماس" مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ خطوات عملية لردع حكومة "مجرم الحرب" بنيامين نتنياهو، وإلزامها بوقف حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ قرابة ثلاثة وعشرين شهرا، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر أعضاء مجلس الأمن الدولي، بيانا مشتركا باستثناء الولايات المتحدة، اعتبروا فيه المجاعة في قطاع غزة "أزمة من صنع البشر".