رئيس التحرير
خالد مهران

عادات يومية بسيطة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية مهددة للحياة، ولكن قد يكمن سر خفض مستوى الكوليسترول في عادة غذائية بسيطة، حيث أثبت بحث جديد أن إضافة المزيد من الألياف إلى الوجبات قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وهو مادة شمعية شبيهة بالدهون، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية مهددة للحياة. ارتفاع الكوليسترول قد يعيق تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى حدوث هذه النوبات.

أنواع الألياف الغذائية

هناك نوعان من الألياف: الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان، وتحافظ الألياف غير القابلة للذوبان، على انتظام حركة البراز، مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا ومعظم الخضراوات. 

وتشمل الألياف القابلة للذوبان الشوفان والفاصوليا والعدس والفواكه، التي يمكنها حبس الدهون. كلاهما مفيد للصحة، ويساعد على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.

وترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم.

وهناك العديد من المصادر الغنية بالألياف التي تُساعد أيضًا على الهضم وتمنع ارتفاع سكر الدم. ومع ذلك، لا يحصل معظم الناس على كمية كافية منها. أكثر من 90% من النساء و97% من الرجال لا يحصلون على الكمية اليومية المُوصى بها.

ويجب أن يتراوح إجمالي تناول الألياف الغذائية للبالغين بين 25 و30 غرامًا يوميًا من الطعام، وليس من المُكملات الغذائية، وفقًا لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وحاليًا، يبلغ متوسط ​​تناول الألياف الغذائية للبالغين الأمريكيين حوالي 15 غرامًا يوميًا.

ولكن من المهم معرفة أن تناول المزيد من الألياف ليس حلًا شاملًا - خاصةً في نظام غذائي غني بالملح والدهون المشبعة، والتي قد ترفع أيضًا مستويات الكوليسترول.

وتشمل الأطعمة التي يجب تجنبها اللحوم الحمراء والمصنعة، والأطعمة المقلية، والمخبوزات، والحلويات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وعندما نتناول منتجات الألبان واللحوم كاملة الدسم، فإننا نتناول كمية كبيرة من الكوليسترول الغذائي - وخاصة الدهون المشبعة، والتي ثبت باستمرار أنها تزيد مستويات الكوليسترول.

وإذا كنت قلقًا بشأن الغازات أثناء الانتقال إلى نظام غذائي غني بالألياف، فاستخدم الأدوية الشائعة المضادة للغازات حسب الحاجة، حيث سيعتاد الجسم على زيادة تناوله مع مرور الوقت، وستخف الآثار الجانبية المزعجة.