توضيح هام من«تعليم الجيزة» بشأن الأقاويل المثارة حول البكالوريا المصرية

أكدت مديرية التربية والتعليم بالجيزة التزامها الكامل بتطبيق صحيح القانون والقرارات الوزارية المنظمة لسير العملية التعليمية، مشددة على حرصها على مواجهة الشائعات التي تُثار حول منظومة البكالوريا المصرية.
وأوضحت المديرية في بيان رسمي، أنها رصدت خلال الفترة الماضية عددًا من الشائعات المغرضة، أبرزها الادعاء بأن البكالوريا المصرية نظام تعليمي غير مجاني ويُلزم أولياء الأمور بدفع رسوم إضافية، وهو ما نفته تمامًا، مؤكدة أن النظام مجاني وفقًا لتعديلات قانون التعليم التي صدّق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد موافقة مجلس النواب.
وأضاف البيان أن ما يُشاع حول أن شهادة البكالوريا غير معتمدة هو كلام عارٍ من الصحة، حيث تمنح البكالوريا شهادة رسمية معترفًا بها تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات المصرية أسوة بطلاب الثانوية العامة. كما نفت المديرية شائعة حرمان الحاصلين على البكالوريا من التقدم للكليات العسكرية أو أكاديمية الشرطة، مؤكدة أن هذه المؤسسات تقبل الطلاب وفق القواعد المعلنة من الجهات المختصة.
كما فنّدت المديرية ما يُتداول بشأن أن شهادة البكالوريا تمهد فقط للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، مشيرة إلى أن القبول بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية يخضع لقواعد المجلس الأعلى للجامعات ومكتب تنسيق القبول، بما يضمن للطلاب الحاصلين على البكالوريا كافة حقوقهم في اختيار التخصص الجامعي.
من جانبه، شدد سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، على أن القانون يكفل للطالب حرية اختيار النظام التعليمي المناسب له، مؤكدًا التزام المديرية بنشر ثقافة الوعي وتوضيح الصورة الصحيحة لأولياء الأمور والطلاب بعيدًا عن الشائعات.
وأشار عطية إلى أنه وجّه مجالس الأمناء بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس إلى تكثيف جهود التوعية والتواصل المباشر مع أولياء الأمور والطلاب للرد على استفساراتهم، دون فرض أي نظام بعينه على أحد.
واختتم عطية تصريحاته قائلًا: "المعركة الحالية ليست معركة قانون بل معركة وعي، وعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته في نشر الحقائق ومواجهة الشائعات المغرضة."
