رئيس التحرير
خالد مهران

بحث جديد يشير لضياع حضارات متقدمة منذ 13000 سنة بسبب مذنب فضائي

مذنب فضائي
مذنب فضائي

قبل ما يقرب من 13000 عام، انفجرت قطعة ضخمة من مذنب فضائي فوق ولاية لويزيانا الأمريكية، محولةً الحجر إلى زجاج.

وهو ما يعني أنها قد تكون دمرت حضارة متقدمة مفقودة، فاكتشافات اصطدام مذنب فضائي أو غيره من الأجسام الكونية يُعزز اللغز الذي يستكشفه، فمثل هذه الانفجارات ذات القوة التدميرية للأسلحة النووية قد تكون أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا.

ويعتقد العلماء أن الأرض تعرضت لقصف شظايا مذنب فضائي عملاق، جزء من تيار نيازك الثوريات، منذ آلاف السنين.

تفسير النظرية

يمكن للمذنبات أن تتأثر بجاذبية الشمس وتدخل مدارها، ولم يكن ضرب مذنب فضائي، حادثة فردية، بل كان مثل  طلقات نارية، وعبارة عن انفجارات جوية متعددة من أجسام تتراوح في حجمها من الهرم الأكبر إلى مدن بأكملها، مما أثر على مواقع عديدة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وبلجيكا وسوريا وتشيلي والقارة القطبية الجنوبية.

ويرى العلماء أن الاكتشاف الأخير واحد من بين عشرات الأحداث العالمية المماثلة، والتي قد تشمل فوهة اصطدام بالإضافة إلى انفجارات جوية.

وفي كتاب "بصمات الآلهة" عام ١٩٩٥، واجه الكتاب رفضًا مستمرًا من جانب علم الآثار، حيث جمع هذا الكتاب أدلة من الأساطير والتقاليد والتصميم، مما قادني إلى استنتاج مفاده أن كارثة عالمية قضت على جزء من التاريخ البشري منذ حوالي ١٢٥٠٠ عام.

وتتوافق فرضية اصطدام درياس الأصغر، التي طُرحت علميًا عام ٢٠٠٦، تمامًا مع هذا الجدول الزمني. وتستمر الأدلة في التراكم.

والرأي العلمي السائد هو أن أحداث الاصطدام خارج الأرض نادرة للغاية، وخاصةً الكبيرة منها مثل حادثة انقراض الديناصورات.

ولكن الانفجارات الجوية الأصغر والأكثر خطورة، مثل تونغوسكا عام ١٩٠٨ وتشيليابينسك عام ٢٠١٣، تحدث أكثر مما يُعتقد، فالأدلة تشير إلى اصطدام كبير بذيل مذنب عملاق قبل 12800 عام، مسببًا دمارًا واسع النطاق دون أن يضرب المذنب نفسه الأرض.

وكان هذا الحدث هائلًا، يعادل انفجار آلاف أو حتى عشرات الآلاف من القنابل النووية في وقت واحد، ودفعت عواقبه العديد من أنواع الحيوانات الضخمة، بما في ذلك الماموث والقطط ذات الأنياب الحادة، إلى الانقراض.