رئيس التحرير
خالد مهران

الحلقة الثانية من حكاية "فلاش باك".. رسائل من الموتى

أحمد خالد صالح
أحمد خالد صالح

شهدت أحداث الحلقة الثانية من حكاية فلاش باك، ضمن حكايات مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" تصاعدها الدرامي، حيث تأخذ الحلقة الثانية المشاهد إلى مساحة مشوّشة بين الذاكرة والواقع، وتضع البطل زياد الكردي في مواجهة مباشرة مع المستحيل، بعد أن عاد حساب زوجته المتوفاة للظهور فجأة.

الحلقة الثانية من حكاية فلاش باك

وبدأت الحلقة الثانية من حكاية فلاش باك، على صدمة زياد الكردي (أحمد خالد صالح) من ظهور حساب زوجته الراحلة مريم (مريم الجندي) على فيسبوك كـ "أونلاين"، رغم مرور عامين على وفاتها.

وزياد الذي يبدأ في البحث عن هاتفها المهشم إثر الحادث، ويحاول فتحه عبثًا، ثم يتواصل مع شقيقتها المقيمة في ألمانيا، وصديقتها المقربة، لكن كلتاهما تؤكدان أنهن لا يملكن أي كلمات مرور لحسابها، ويلجأ زياد إلى أحد محال الصيانة لفتح الهاتف، وبعد عناء، يتمكن من الدخول، لكنه لا يجد إلا الرسالة الأخيرة المتبادلة بينهما، الحيرة تتضاعف، والواقع يزداد غموضًا.

ثم يقرر زياد أخذ المهدئ والنوم، لكن في صباح اليوم التالي، تصله مكالمة من ليلى (آية عبدالرازق) التي ترغب في لقائه لتمنحه هدية. يوافق، لكنه يتلقى في اللحظة ذاتها رسالة جديدة من حساب مريم تسأله: "انت مين؟"، فيرتبك زياد ويحاول تجاهلها، لكنه لا يستطيع طرد الشكوك من عقله.

في اللقاء مع ليلى، تهديه "لينس كاميرا" كهدية رمزية، لكنه يناديها بـ "مريم" دون قصد، مما يثير غضبها قبل أن يعتذر، ويتواصل زياد مع صديقه خالد المتخصص في السوشيال ميديا، والذي يفحص الحساب ويؤكد له أن الحساب مغلق منذ وفاتها ولم يُفعّل منذ عامين، ما يزيد ارتباك زياد، ويدفعه للانسحاب من موعده مع ليلى.

كما جاء ضمن أحداث الحلقة الثانية من حكاية فلاش باك، بدء زياد في مراسلة حساب مريم، ويحاول معرفة هويته، فيسألها: "انتي مين؟" فترد: "انت اللي مين وعايز إيه؟"، ويتصل بها عبر ماسنجر، لكنها ترفض الرد، ثم فجأة ترد، ويُصدم زياد عندما يسمع صوت مريم الحقيقي!، يغلق المكالمة في رعب، وتبدأ الذكريات المؤلمة في محاصرته.