ما هي أكثر أسباب آلام الظهر شيوعًا؟

يمكن أن تتفاقم آلام الظهر من إزعاج بسيط إلى عائق كبير، ولكن ما الذي يُسبب آلام الظهر؟ وفما يلي خمسة من الأسباب الأكثر شيوعًا لهذا الألم.
إجهاد العضلات والتواء الأربطة
تُعدّ الإصابة، مثل الشد العضلي، من الأسباب الشائعة لـ آلام الظهر، وعادةً ما ترتبط النوبة الأولى من آلام الظهر بإصابة مفاجئة.
وقد تُسبب الحركة المفاجئة إصابةً وتُسبب آلامًا في الظهر بعد العودة إلى صالة الألعاب الرياضية بعد فترة راحة، على سبيل المثال، لأن جسمك قد نسي ما يجب فعله.
وعادةً ما يتم تشخيص إجهاد العضلات والتواء الأربطة من خلال الفحوصات البدنية التي يُجريها عادةً أخصائيو العلاج الطبيعي أو الأطباء.
وتشمل هذه الفحوصات البدنية عادةً اختبارات الحركة والعضلات والأربطة، ففي معظم الحالات، يكفي هذا لتحديد أفضل طريقة محتملة لإدارة آلام الناس.
وقد يشمل ذلك مجموعة متنوعة من التقنيات، ولكن عادةً ما يكون الجانب الأساسي لإدارة آلام الظهر هو تشجيع الناس على البقاء نشيطين وممارسة التمارين الرياضية التي تراعي آلامهم.
الفصال العظمي
يؤثر الفصال العظمي على مفاصل الغضروف الزجاجي، حيث تحتوي مفاصل الوجيهات في العمود الفقري على غضروف زجاجي، وبالتالي تكون عرضة للفصال العظمي.
ويُشار إلى التغيرات المرتبطة بالعمر في العمود الفقري والمرتبطة بالفصال العظمي الشوكي باسم داء الفقار، ويعاني الأشخاص المصابون بداء الفقار عادةً من ألم خفيف يتبع النمط التقليدي.
ويميلون إلى الشعور بتيبس شديد لمدة نصف ساعة إلى ساعة تقريبًا في الصباح، ثم يخف الألم عمومًا، ويتمتعون بدرجة من الحركة الخالية من الألم حتى منتصف النهار، ثم يزداد الألم سوءًا مع حلول المساء.
هشاشة العظام
لا تُسبب هشاشة العظام عادةً ألمًا إلا بعد كسر العظم، ولكن كسور العظام في العمود الفقري تُعدّ سببًا شائعًا للألم طويل الأمد، ويمكن أن تُؤثر هشاشة العظام على العمود الفقري، وتنجم عن انخفاض في كثافة المعادن في العظام.
ويُلاحظ هذا المرض غالبًا لدى النساء، حيث تميل كثافة المعادن في العظام إلى الانخفاض مع اقتراب سن اليأس، ثم تظهر أعراض هشاشة العظام بعد حوالي ١٠-١٥ عامًا، حيث تُصبح العظام أضعف مع مرور الوقت.
وبالنسبة للألم الناتج عن هشاشة العظام، فإن الحركة تُفيدها، ولكن يجب توخي الحذر، فالعظام قد تكون هشة وضعيفة، لذلك يُنصح عادةً بممارسة تمارين مُنتظمة ومنخفضة الشدة، مع الحفاظ على تحمل الوزن.