رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان العمل على وصول التجارة المتبادلة لـ15 مليار دولار

وزير الخارجية الدكتور
وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي ونظيره التركي

 الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم الأحد، وذلك في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية-التركية وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في الشرق الأوسط.

وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان العمل على وصول التجارة المتبادلة لـ15 مليار دولار 

أشاد «عبدالعاطي»، بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّنا زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع ما يشهده العام الجاري من الاحتفال بمرور 100 عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.

وأبدى الوزيران تطلعهما لمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بالنظر للإمكانات التي يتمتع بها البلدان، والعمل على وصول حجم التجارة المُتبادلة إلى ١٥ مليار دولار، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر في ظل الإجراءات التي اتخذتها مصر لتهيئة مناخ الاستثمار، وعلى ضوء ما ورد في الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا الذي انعقد برئاسة رئيسي البلدين في سبتمبر ٢٠٢٤.

وعلى الصعيد الإقليمي، بحث الوزيران الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وأهمية العمل على مواجهتها في ظل سياسة التجويع الممنهجة الحالية في القطاع، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف وقف إطلاق النار، والجهود المستمرة التي تقوم بها مصر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية، وأهمية مواصلة الضغط لزيادة عدد الشاحنات. في هذا السياق.

وأكد الوزيران على أهمية مواصلة التحرك المشترك مع الفاعلين الدوليين لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، والتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وتوقف سياسة التجويع الحالية، والتصدي لما تقوم به إسرائيل من ضرب عرض الحائط بكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وجدد الوزيران تأكيدهما على ضرورة ممارسة الضغوط على الطرفين المعنيين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن. كما تطرق الاتصال أيضًا إلى آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الإقليمية، بما في ذلك سوريا، وليبيا.