رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الخارجية لنظيره الباكستاني: نأمل في نفاذ المساعدات الإنسانية لـ غزة بصورة آمنة ومستدامة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، بـ "محمد إسحاق دار” نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، على هامش فعاليات "المؤتمر الدولي رفيع المستوي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين" المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. 

وأشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف.

كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق.

وعلي صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه “عبد العاطي” إلى التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها إلى آفاق أرحب، داعيًا الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلًا عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان علي تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي”.

من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة اعمار القطاع.