رئيس التحرير
خالد مهران

توقيف محمد عبد الحفيظ أبرز عناصر «حسم» في مطار إسطنبول تمهيدًا لترحيله إلى مصر

محمد عبد الحفيظ
محمد عبد الحفيظ

كشفت زوجة محمد عبد الحفيظ، أحد أبرز عناصر حركة «حسم» الإرهابية، عن احتجاز زوجها داخل مطار إسطنبول الدولي منذ أكثر من ثلاث ساعات عقب عودته من رحلة عمل خارج تركيا، في ظل انقطاع الاتصال به تمامًا، ورفض السلطات التركية السماح له بالدخول، مع تلميحات بترحيله.

حركة «حسم» الإرهابية

وكتب زوجة محمد عبد الحفيظ، في منشور لها على حساب زوجها الرسمي على "فيسبوك": "تم توقيف زوجي في مطار إسطنبول منذ 3 ساعات بعد عودته من رحلة عمل خارج تركيا، وقد انقطع الاتصال به، وإبلاغه بأنه لن يسمح له بالدخول، وسيتم ترحيله".

وتابعت الزوجة خلال منشورها قائلة: "للعلم زوجي وضعه القانوني سليم فهو يحمل جواز ساري وإقامة سارية، وأخشى من تسليمه إلى مصر لأن هذا تهديدا على حياته".

ويواجه عبد الحفيظ أحكامًا بالسجن المؤبد في عدد من القضايا العسكرية، من بينها القضية رقم 64 لسنة 2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة، المرتبطة بمحاولة اغتيال شخصيات عامة، والقضية رقم 120 لسنة 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة، التي تشمل محاولة استهداف الطائرة الرئاسية والمقدم ماجد عبد الرازق.

إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها عن متابعة نشاط عناصر حركة "حسم"، بعد رصد مقطع فيديو نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصر مسلحة تابعة للتنظيم في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، مع تهديدات مباشرة بتنفيذ عمليات داخل مصر.

وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية تتعامل بجدية تامة مع تلك التهديدات، وتعمل على تحديد هوية العناصر الظاهرة في الفيديو، وتعقّبهم داخل وخارج البلاد بالتنسيق مع الجهات المعنية.

كما أوردت معلومات أمنية أن قيادات "حسم" المقيمة في تركيا تواصل التخطيط لإحياء نشاط التنظيم، من خلال تدريب عناصر جديدة، ودفعها للتسلل إلى الداخل المصري بطرق غير شرعية، بهدف تنفيذ عمليات عدائية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية، وهو ما يتقاطع مع ما ظهر في الفيديو الدعائي المتداول مؤخرًا.

وتواصل الجهات الأمنية جهودها لتضييق الخناق على التنظيم، وملاحقة كافة عناصره وقياداته الهاربة، وسط تنسيق دولي مكثف لمواجهة أي مخططات من شأنها تهديد الأمن القومي المصري.