الرقابة المالية: تعزيز ثقة المستثمر المحلي أساس طمأنة واجتذاب المستثمر الأجنبي

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في جلسة نقاشية بعنوان الإصلاحات كطريق لقيادة الأعمال، مع أحمد كجوك، وزير المالية، حيث ناقشت الجلسة عدة مواضيع أبرزها النمو المتسارع في الخدمات المالية غير المصرفية، ودور الإصلاحات التنظيمية في تطوير الأسواق، من خلال دعم التحول الرقمي، والمبادرات التنظيمية والإصلاحات التشريعية التي صدرت في الفترة الأخيرة، بجانب إعادة هيكلة الديون، والإصلاحات الضريبية، وأدار الحوار كريم رفعت، مؤسس ورئيس مجموعة The N Gage.
وجاء ذلك ضمن المشاركة في وفد رسمي، في الجولة الترويجية لبعثة الأعمال التي تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA)، ويضم الوفد أحمد كجوك، وزير المالية، ورامي أبوالنجا، نائب محافظ المركزي، وغادة نور، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ونهى خليل، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وهبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة المصرية، والدكتور طارق سيف، المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية الذراع التدريبي للهيئة، وعدد من قيادات الجهات الحكومية المختلفة.
وأوضح الدكتور رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، خلال مشاركته، أن سرد قصة الإصلاح الاقتصادي للدولة المصرية، بشكل مستمر ودائم أمام مجتمع الأعمال ضرورة لاجتذاب استثمارات أجنبية، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر باتت تعتمد على التكنولوجيا والاستدامة وتأهيل الكوادر البشرية لتحقيق التنمية المستدامة.
ونوه رئيس الهيئة، بأن الهيئة تضع في صدارة أولوياتها استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية لأنه يعزز من قدرات القطاع المالي غير المصرفي ويسهم في تحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي ويدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، مضيفا أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع المختلفة.
وقال رئيس الهيئة، أن التطوير مازال مستمرا للأطر التشريعية والتنظيمية في ضوء العمل على تعزيز دور القطاع الخاص والشراكات مع كافة الأطراف في الاقتصاد الوطني ومساعدة الأفكار المبتكرة في شتى القطاعات.
أضاف أن الهيئة تعمل على مواكبة التطور التكنولوجي غير المسبوق بما يحقق صالح المتعاملين، عبر ضمان وجود بيئة تفاعلية بين الشركات التي تقدم الحلول الذكية لصالح المؤسسات المالية غير المصرفية والمراكز البحثية والجامعات بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال والمستثمرين وشركات التكنولوجيا العالمية.