الورقي
الداخلية تكشف حقيقة فيديو التوك توك المتداول.. والواقعة ليست جديدة
أثار مقطع فيديو تم تداوله على عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والاستياء، حيث ظهر فيه أحد مستقلي مركبة "توك توك" وهو يؤدي حركات استعراضية خطرة على الطريق الدائري بالقاهرة، معرضًا حياته وحياة الآخرين للخطر.
فحص وتحقيقات فورية
وفور رصد تداول المقطع، كثّفت الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابساته، وتحديد مكان وتوقيت وقوع الحادثة، والجهة المسؤولة عن تصويره ونشره. وبالرجوع إلى قواعد البيانات والتحقيقات السابقة، تبيّن أن الواقعة قديمة، وتعود تحديدًا إلى عام 2019.
الواقعة ليست جديدة.. والإجراءات كانت فورية
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن الحادثة وقعت قبل عدة سنوات، وتم التعامل معها قانونيًا في حينه، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وقتها حيال مرتكب الواقعة.
في سياق متصل، أعلنت الوزارة عن اتخاذها إجراءات قانونية حيال مروّجي المقطع المشار إليه، نظرًا لما يسببه تداول الفيديوهات القديمة من إثارة للبلبلة، وتضليل للرأي العام، ومحاولة الإيحاء بوجود تسيب أو تجاوزات مرورية في الوقت الراهن، وهو ما يخالف الحقيقة.
السوشيال ميديا.. أداة للوعي أم للبلبلة؟
وتحذر الأجهزة الأمنية من الانسياق وراء الشائعات أو إعادة نشر مقاطع قديمة خارج سياقها الزمني، داعية المواطنين ورواد مواقع التواصل إلى تحري الدقة، والتأكد من تواريخ الوقائع المتداولة، قبل الانجرار خلف الحملات الممنهجة التي قد يكون لها أهداف خفية.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة ما يتم تداوله على المنصات الرقمية، وستتخذ الإجراءات الحاسمة تجاه كل من يثبت تعمده نشر معلومات أو مواد بصرية مضللة من شأنها إثارة الذعر أو خداع المواطنين.
