تحالف «تأسيس يعلن قيادته الجديدة: حميدتي رئيسًا والحلو نائبًا
تحالف تأسيس يعتمد قيادته: حميدتي رئيسًا والحلو نائبًا في مسعى لتوحيد المعارضة

أعلن تحالف السودان التأسيسي تأسيس في مدينة نيالا بجنوب دارفور، عن اعتماد نظامه الأساسي وتشكيل هيئة قيادية موسعة، اختار فيها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي رئيسًا للتحالف، وزعيم الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو نائبًا له، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى المعارضة للسودان القديم والدفع نحو سلام شامل.
قال المتحدث الرسمي باسم التحالف، علاء الدين نقد، في مؤتمر صحفي بنيالا، إن اجتماعات مكثفة شهدت نقاشات شفافة وجدية أفضت إلى إجازة النظام الأساسي وتشكيل هيئة قيادية من 31 عضوًا. وأضاف علاء الدين نقد، أن التحالف توافق على تولي محمد حمدان دقلو رئاسته، وعبد العزيز آدم الحلو منصب النائب، إلى جانب تسمية علاء الدين نقد ناطقًا رسميًا، ومكين حامد تيراب مقرّرًا.
وأكد علاء الدين نقد، التزام تأسيس، بالانفتاح على جميع القوى السياسية والمدنية والعسكرية الرافضة للحرب والداعمة للسلام، داعيًا المظلومين والمضطهدين إلى الانضمام من أجل بناء السودان الجديد، والقضاء على ما وصفه بمؤسسات السودان القديم الفاسدة.
إعلان تحالف تأسيس عن قيادته بقيادة حميدتي والحلو يعكس محاولة واضحة لتنظيم القوى المعارضة في السودان ضمن إطار موحّد، خاصة في ظل الانقسام الحاد بعد الحرب الأخيرة بين الجيش والدعم السريع.
نقاط قوة الخطوة
توحيد أطراف سياسية وعسكرية كانت متباعدة أو متخاصمة.
تبنّي خطاب الانفتاح على القوى المدنية والعسكرية الرافضة للحرب.
محاولة إضفاء طابع شرعي على وجود قوات الدعم السريع في دارفور عبر إنشاء هيكل سياسي موازٍ.
نقاط الضعف والتحديات
استمرار الخلافات بين أطراف التحالف ذاته، والتي أخّرت سابقًا إعلان حكومة موازية.
انقسام الشارع السوداني حيال حميدتي، المتهم بدور كبير في الحرب الحالية والجرائم بحق المدنيين.
رفض محتمل من المجتمع الدولي أو الأطراف المحلية الأخرى لهذا الكيان الموازي، مما قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
دلالات سياسية
التحالف يعلن صراحة عن رغبته في «القضاء على السودان القديم» ومؤسساته، في خطاب جذري يغازل القواعد الناقمة على النخب التقليدية.
الاعتماد على مناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور كمقر فعلي، ما يعني ترسيخ تقسيم الأمر الواقع.
انضمام عبد العزيز الحلو يعطي للتحالف بعدًا سياسيًا وأيديولوجيًا أوسع، بما أن حركته تطرح مشروعًا علمانيًا وفيدراليًا لسودان جديد.