الإعدام شنقا لسفاح عزبة رستم قاتل أمه وأشقاؤه بالمحلة

قضت محكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم بالدائرة الرابعة بالإعدام شنقا للمتهم محمد شعبان ٢٩ عام الشهير «بسفاح عزبة رستم»، والذي قام بقتل والدته وشقيقيه وإشعال النيران في الجثامين بسبب الميراث، بعد أن ورد لهيئة المحكمة الرأي الشرعي للمفتي بتأييد إعدامه.

وكانت هيئة المحكمة، قد نظرت جلسات محاكمة "سفاح عزبة رستم" والمتهم بإنهاء حياة والدته وشقيقه وشقيقته، بعد أن قطعهم إلي أشلاء وإضرام النيران بهم لإخفاء معالم جريمته، على مدار 4 أيام، داخل منزلهم، بعزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور على مدار عدة جلسات  تم خلالها الاستماع لمرافعة الدفاع المنتدب من المحكمة، ومرافعة النيابة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وإعدامه لما بدر منه تجاه اسرته وقتلهم بأبشع الطرق وتقطيعهم بواسطة صاروخ كهربائي.

يذكر أن جهات التحقيق أحالت المتهم بتهمة الترصد والقتل العمد وإنهاء حياة والدته وشقيقه وشقيقته  والتمثيل بجثثهم وإضرام النيران بها لإخفاء معالمها طمعا في أموال الميراث، حيث ورد تقرير مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعباسية المؤكد لسلامة قواه العقلية وإدراكه لكل أفعاله وتصرفاته.

وكان المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية في أغسطس الماضي، قرر إيداع المتهم بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لمدة 45 يومًا  لبيان سلامة قواه العقلية وتبين أنه عاقل وقادر ومدرك ويتمتع بالذكاء، ويستطيع إداركه لمراحل الجرائم المذكورة ضد أفراد أسرته.

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة بقصد التخلص من الأسرة بسبب الخلاف على الميراث، وسوء معاملتهم له واستمرت التحقيقات مع المتهم أكثر من ٨ ساعات.

المهتم استخدم الصاروخ الكهربائي لقطع الجثث لأجزاء صغيرة ليتمكن من احراقها

كما كشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق بقطور بمحافظة الغربية عن مفاجأة  تمثلت في قيامه بإستخدام عدد من السكاكين َو صاروخ كهربائي لنحر وتقطيع جثث الضحايا دون مراعاة لكونهم أفراد أسرته وأمه وأشقاؤه، بعد أن تمكن من قتلهم وذلك لاخفاء معالم جثثهم وقيامه بتقطيع جثثهم  بواسطة الصاروخ الكهربائي إلى قطع صغيرة كي يتمكن من إحراقها وقيامه بإشعال النيران بها حتى شك الجيران في الروائح المتبعة من المنزل وحظيرة الماشية بها مما أدى إلى  انكشاف أمره.

وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتى أمن الغربيـة وكفرالشيخ أن بقايا الأشلاء الآدمية المعثور عليها خاصة بإحدى السيدات تدعي بدرية مقلد ٥٥ عام  ونجلتها أمنية الشرقاوى ٢٨ عام حاصلة على ماجستير بكلية التربية النوعية ونجلها محمود ٢٢ ليسانس آداب، وأن وراء ارتكاب الواقعة المدعو محمد الشرقاوي، ٢٩ عام حاصل على ليسانس حقوق، ويعمل محام نجل وشقيق المجنى عليهم.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بمكان إختبائه بإحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينه وبين والدته وأشقائه حول الميراث وسوء معاملتهم له  فقام بالتعدى عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء المعثور عليها بالمنزل وأشعل النيران بأجزاء من الأشلاء فى الحظيرة ولاذ بالكهرب حتى تم ضبطه.

تم حبس المتهم على ذمة التحقيقات وإحالته للمحاكمة الجنائية التي أصدرت قرارها المتقدم.