آبل تعلن عن توقف دعمها لأجهزة ماك بداية من التحديث القادم

أعلنت آبل أن آخر تحديث برمجي لأجهزة ماك سيكون آخر تحديث يعمل على العديد من أجهزتها، وخلال فعاليات مؤتمر المطورين الذي يقام حاليًا في الولايات المتحدة، أطلقت آبل نظام التشغيل MacOS Tahoe، وهو أحدث تحديث رئيسي لنظام تشغيل ماك.
وبعد فترة وجيزة، أعلنت أن هذا التحديث سيكون الأخير الذي يدعم أجهزة ماك التي تعمل بمعالجات Intel.
وبين عام 2006 وبداية هذا العقد، استخدمت أجهزة ماك من آبل معالجات من Intel. ثم في عام 2020، أعلنت أنها ستبدأ بالتحول إلى شرائح Apple Silicon الخاصة بها، وهي خطوة اكتملت بحلول عام 2023.
وأعلنت آبل الآن أن أيًا من أجهزة كمبيوتر Intel هذه لن تتلقى أي تحديثات رئيسية أخرى بعد تحديث هذا العام. بعض هذه الأجهزة صُنعت مؤخرًا نسبيًا، بما في ذلك إصدارات 2020 من أجهزة MacBook Pro وiMac وMac Pro.
ويُكمل هذا أخيرًا الفكرة التي تبنتها آبل وهي التخلّي عن معالجات Intel، ويعني أن جميع برامجها مصممة خصيصًا لمعالجاتها الخاصة.
ويُوقف الإصدار الجديد من نظام ماك، Tahoe، الدعم عن العديد من أجهزة ماك الأخرى، بما في ذلك العديد من إصدارات 2019 من ماك بوك برو.
ومن المقرر أن تستمر أجهزة الكمبيوتر التي يُمكنها تنزيل نظام MacOS Tahoe في تلقي تحديثات الأمان لمدة ثلاث سنوات، وسيضمن ذلك تحديثها لحمايتها من عمليات الاختراق والهجمات الإلكترونية الجديدة، على الرغم من عدم حصولها على ميزات جديدة.
معالجات آبل سيلكون
عندما أعلنت آبل عن انتقالها إلى معالجات Apple Silicon، وقدمت أيضًا تقنية تُسمى Rosetta، والتي سمحت للتطبيقات المُصممة لشركة Intel بالعمل على هذه الأجهزة الأحدث.
وصرحت آبل أنها ستوقف دعم هذه التقنية في الإصدارين الرئيسيين القادمين من نظام ماك، لكنها أشارت إلى أنها ستتوقف في إصدار ماك الذي سيُصدر في عام 2027.
وبناءً على ذلك، قد تتوقف بعض البرامج التي لم تُحدّث لتتوافق مع البنية الجديدة عن العمل بعد ذلك التاريخ.
وأعلنت آبل عن ذلك خلال مؤتمرها العالمي للمطورين، وهو حدثها السنوي للبرمجيات. كما استعرضت مظهرًا جديدًا لجميع برامجها.