رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المجسمات الأسطورية والكتب النادرة.. تعرف على مميزات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

النبأ

ينعقد حاليًا معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي يقام من 29 أبريل وحتى 5 مايو الجاري بمركز أبو ظبي الدولي للمعارض، وتميز المعرض هذا العام بعدة سمات مميزة.

المجسمات الأسطورية

تحكي مجسمات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب  قصص من العالم حيث وضعت مجسّمات أسطورية، ففي أحد المداخل في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب يوجد مجسم "سيدة الأساطير" ويأخذ النص المدوّن الزائر في رحلة خيالية،  لتتناغم مع شعار المعرض "هنا تسرد قصص العالم"، والقصص موجودة في مواضيع آلاف الكتب المعروضة، التي بدأ بعضها من فكرة خيالية لكنه تجسّد حكاية بين صفحات الكتاب.

وأشكال الأساطير تتغيّر وترافق بطرق عدة زوّار المعرض والمشاركين فيه فهي صور مطبوعة على بطاقات الإعلاميين والمشاركين بالمعرض، وعلى شاشات المنصات التي تقام فيها الندوات والفعاليات، مثل منصة منف، وكذلك موجودة على اللوحات الإرشادية التي تدل الزائر على الأجنحة.

الكتب النادرة

كما يحتوي معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33، علي العديد من الكتب النادرة، ومن أبرز معروضات  الكتب، كتاب الجرومية والعوامل المئة، قواعد اللغة العربية.

يعرض هذا الكتاب  في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب الطبعتين الأوليين لعملين مهميين للغة العربية من المكتبة الشخصية للبير ديبي الذي كان بمثابة الترجمان الماروئي لملك فرنسا، لويس الرابع عشر.

ويتضمن كتاب الجرومية أول كتاب لقواعد اللغة العربية ينشر في هولندا، ويضم شرحا بقلم توماس ارينيوس، والاجرامية هو نص مؤثر للغاية في قواعد اللغة العربية في العصور الوسطي، ويقدم هذا الكتاب المائة عامل، وهو نص اساسي في قواعد اللغة العربية.

تتميز الدورة الـ 33 باستحداث كتاب العام، والذي شكل عبر التاريخ علامة فارقة أثرَت الأدبين العربي والعالمي حيث سيكون "كليلة ودمنة" لابن المقفع كتاب العام ويترافق مع معرض "كليلة ودمنة إلى لافونتين" في متحف اللوفر بأبو ظبي بما يمنح صورة متكاملة عن كتاب غيّر في مفهوم الأدب في العالم.

مئة مبدعة ومبدعة

كما  أطلق مركز أبوظبي لّلغة العربيّة التابع لهيئة الثقافة والسياحة كتابًا بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، ضمن فعاليّات معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب الـ33، وعقد المركز جلسة حواريّة بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة: كتب أدبيّة أثرت العالم"، استضافت كلٌّ من الدكتور عبد الله الغذامي الأكاديمي، والناقد الأدبي والثقافي، والدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في المركز، لتسلط الضوءّ على جوهر النّجاحات الأدبيّة النّسوية، معتبرًا أنّ هذا المؤلَّف غرس تأسيسيّ، فالمركز فتح بابًا أمام توثيق النجاحات والإبداعات النسوية، مشيدًا بالجهود المبذولة لإصداره.