حقيقة لقاء الأسد وأردوغان في موسكو

علقت الرئاسة التركية على التقارير الصحفية التي تتحدث عن لقاء الرئيس التركي رجب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد في موسكو.

وصرح مصدر في الرئاسة التركية بأنه لا تتوفر لدى أنقرة أي معلومات حول خطط لعقد اجتماع في موسكو بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد.

وكانت صحيفة "ايدينليك" التركية، قد ذكرت في وقت سابق، أن أردوغان والأسد قد يجتمعان في موسكو في المستقبل القريب بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكرت الصحيفة أنه سيتم تحديد موعد اللقاء بعد زيارة بوتين لتركيا، التي لم يتم تحديد موعدها بعد.

وفي 8 فبراير الماضي، صرح  مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك، بأن روسيا تحث تركيا وسوريا على مواصلة الاتصالات الأمنية في إطار عملية التطبيع.

وأضاف: "نحث مع شركائنا الإيرانيين الجانبين السوري والتركي على مواصلة الاتصالات عبر أجهزة الخارجية والأمن بهدف التوصل إلى اتفاقات شاملة تأخذ مخاوف الجانبين في عين الاعتبار".

وأكد أن الحوار البناء سيساعد على تهيئة الظروف للتطبيع الدائم في سوريا وجوارها.

وفي شهر يونيو الماضي، قال وزير الخارجية التركي السابق مولود تشاووش أوغلو، إن اللقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد قد يعقد خلال العام الجاري.

وردا على سؤال حول احتمال إجراء لقاء بين أردوغان والأسد بعد لقاء وزراء خارجية كل من تركيا وسوريا وروسيا وإيران في موسكو في 10 مايو الجاري قال تشاووش أوغلو: "المرحلة التالية هي لقاء للرئيسين. وآمل ألا يستغرق الأمر وقتا طويلا، وسيتم اللقاء خلال العام الجاري".

وأفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سابقا، ردا على سؤال بشأن احتمال إجراء لقاء مع الأسد، بأنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خارطة الطريق حول سوريا التي تقضي بإجراء لقاء بين رئيسي البلدين، لكن يجب أن تجري قبله اجتماعات على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة المخابرات والخارجية.