رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف تتعامل مع الأطفال في مرحلة المراهقة المبكرة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا في مواقف معينة، وما يجب على والديهم فعله، فالأطفال في هذا العمر لم يعدوا صغارًا، ولكنهم لم يبلغوا سن المراهقة بعد، فالأطفال في سن المراهقة يتغيرون بسرعة.

ويطلق عليها المراهقة المبكرة؛ لأنها تقع بين مرحلتي النمو الأكثر شهرة للأطفال الصغار والمراهقين، وتتراوح الفترة ما بين الثامنة والثانية عشرة من العمر، ويمكن للعديد من الآباء القيام ببعض المساعدة في اجتيازها.

ملامح تلك المرحلة

في تلك مرحلة تبدأ الهرمونات في الظهور، حيث يشكل الأطفال صداقاتهم الجادة الأولى - ويواجهون أول تداعيات كبيرة - ويبدأون في الرغبة في شاشاتهم الخاصة، والتي تعد مدخلًا إلى عالم البالغين الذين ليسوا مستعدين له بعد.

ومع ذلك، في حين أن الآباء يعدون أنفسهم عقليًا للسنوات الثانية الرهيبة وسنوات المراهقة المضطربة، إلا أنهم في كثير من الأحيان غير مستعدين للفترة ذات الأهمية الحيوية بينهما.

والخبر السار هو أن هذه السنوات لن تكون مربكة بمجرد معرفة الأسباب التنموية الكامنة وراء تغير سلوك طفلك المراهق ورؤية العالم من خلال عيونهم.

وفيما يلي بعض التحديات الشائعة التي قد يواجهها الآباء مع أطفالهم في سن المراهقة، وكيفية التعامل معهم...

لن أمسك يدك يا أمي

يسحب طفلك الصغير يده بعيدًا عن يدك لأول مرة أثناء المشي إلى المتاجر، في ذلك الموقف يختبر الطفل كيف يكون الشعور بأن تكون أكثر استقلالية، فالآن أصبح زملائي أكثر أهمية في حياتي، وأنا في حاجة ماسة إلى التأقلم. حتى عندما لا يكون أصدقائي موجودين، ما زلت أتخيل ما سيقولونه إذا رأوني ممسكًا بيد أمي وكيف سيصفونني بالطفل.

ما قد تفكر فيه

قد تشعر بالحزن لأن الطفل الذي لم يستطع الاكتفاء منك أبدًا ينتقل إلى مرحلة لم يعد يبدو فيها بحاجة إليك بنفس القدر.

كيف يمكنك الرد

تنصح كاري: "لا تأخذ الأمر على محمل شخصي، ويتعلق الأمر أكثر بتطور طفلك وحاجته الناشئة للعثور على قبيلته الخاصة، ففي الواقع، يعد الانسحاب علامة إيجابية على أنهم يثقون بك لتستمر في حبهم على أي حال.

وتحذر من أنه على الرغم من أن المراهقين قد لا يرغبون في الإمساك بيدك كثيرًا في الأماكن العامة، إلا أنهم قد لا يزالون بحاجة إلى التواصل الجسدي في المنزل، لذلك يجب على الآباء تقديم خيارات مختلفة، مثل مداعبة ظهورهم للطمأنينة أو السؤال عما إذا كانوا يرغبون في احتضانهم.