رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

البوبليكو الإسبانية تكشف كواليس سقوط طائرة الأسرى الروسية المنكوبة

النبأ

كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، كواليس طائرة الأسرى الروسية المنكوبة، حيث لقي جميع ركاب طائرة نقل عسكرية روسية،  حتفهم عندما تحطمت الطائرة في منطقة بيلجورود الروسية، بالقرب من الحدود بين روسيا وأوكرانيا.

وأكدت الصحيفة، أنه حسب وزارة الدفاع الروسية، فإن من بين ركاب طائرة الأسرى الروسية المنكوبة أسرى أوكرانيين كانوا مسافرين لمبادلتهم بعسكريين روس، في إطار اتفاق ثنائي مع أوكرانيا. 

وكانت طائرة الأسرى الروسية المنكوبة قد أصيبت، حسب هذه الوزارة، بصاروخ أوكراني مضاد للطائرات أطلق من خاركوف، ويظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كيف وقعت المأساة، حيث يظهر سقوط طائرة أعقبه انفجار وكرة نارية حوالي الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت جرينتش). 

ومنذ حدوث الواقعة لم تتوقف الاتهامات بين البلدين بشأن المسؤولية المزعومة عن حادث طائرة الأسرى الروسية المنكوبة،  ووصف مسؤول كبير بوزارة الخارجية الروسية ما حدث بأنه "عمل همجي يظهر التجاهل التام للحياة البشرية".

 قائمة الأسرى

وبعد أن أصبح الحادث معروفا، تم نشر قائمة تضم 65 اسما كاملا وتواريخ ميلاد السجناء الأوكرانيين الذين كانوا على متن طائرة الأسرى الروسية المنكوبة، وتم أسر بعض هؤلاء الجنود في فبراير/شباط 2022، بعد وقت قصير من بدء الحرب، وكانوا في انتظار تبادلهم منذ الصيف.

 وكانت آخر عملية تبادل كبرى للأسرى قد جرت في 3 يناير،  عندما سلمت أوكرانيا 248 جنديًا روسيًا إلى روسيا مقابل 230 جنديًا أوكرانيًا. 

على من تقع المسؤولية 

أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان أنهما في كييف كانتا على علم بأن عملية تبادل للأسرى ستتم وأنهما كانتا تعرفان جيدًا المسار الذي ستتبعه طائرة الأسرى الروسية المنكوبة، ومن ثم فإنهم يعتبرون هذا "عملًا إرهابيًا" ترتكبه كييف ضد شعبها.

 وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن الحدث لم يكن أكثر من نتيجة الاستخدام المتعمد "للأساليب الإرهابية من قبل نظام كييف".

لكن أوكرانيا تحمل موسكو المسؤولية عن تعريض حياة السجناء للخطر، رغم أنها لا تنفي أن كييف ربما كانت لها تداعيات فيما حدث. 

وقال رئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "إن الروس يتلاعبون بحياة السجناء الأوكرانيين، وبمشاعر عائلاتهم، وبمشاعر شعبنا". 

كما اتهمت الحكومة الأوكرانية في عدة مناسبات عدوها الرئيسي بنشر الدعاية الروسية؛ من أجل تشويه سمعة أوكرانيا في المجتمع الدولي.