رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كواليس العثور على جثتين مقتولين في شوارع إدفو.. وعلاقة «الدهابة» بالجريمة

الضحايا
الضحايا

شهدت محافظة أسوان، جريمة بشعة ومرعبة، بعدما ألقى مجهولون جثتين أمام مشرحة إدفو بهم إصابات نتيجة طلق ناري، وفروا هاربين، مما تسببت في غضب واسع بين الأهالي، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية لمتابعة ما جرى.

جثتين مقتولين لشابين في شوارع أسوان

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء مجدي سالم، مدير أمن أسوان، إخطارا من مأمور مركز شرطة إدفو، يفيد أن الأهالى عثروا على جثتين أمام المشرحة حيث قام مجهولون بتركهم وفروا هاربين بالسيارة التى كانوا يستقلونها، وعلى الفور انتقل الجهات الأمنية إلى المشرحة، وذلك لعمل التحريات الأولية، وتبيّن أن أسماء الجثتين «عاطف النجار» يبلغ من العمر 38 عام من قرية السمطا بقنا، وآخر يدعى «محمد كامل»  19 سنة، من نجع سبيل العرب بمركز كوم أمبو في أسوان، وتبيّن أن الجثتين مصابين بطلقات نارية، نتج عنها الوفاة. 

وانتقلت جهات التحقيق لمعاينة الجثتين وتبين إصابتهم بطلق ناري وصرحت جهات التحقيق بدخولهم إلى المشرحة، وعرضهم على الطبيب الشرعى، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها حيال الواقعة.

وكشف مصدر خاص لـ«النبأ» كواليس ما جرى مع الضحايا، مشيرا إلى أنهما من العاملين في مجال التنقيب عن الذهب تحديدا في منجم «البكاري» خلف الشيخة عطيفة، وفوجئوا باقتحام مجموعة مجهولين مسلحين، على المكان التابع لهم كمصدر للرزق، وذلك طمعا في الاستيلاء عليه، وعند رفضهما ممارسة البلطجة عليهما داخل مكان «لقمة العيش» فنشبت بينهما مشادات كلامية، تطورت إلى قيام «ولاد الهليبة» بإضرام النيران عليهما ووفاتهما رميا بالرصاص. 

وأكد، أن الجريمة قلبت الدنيا بين أهالي الضحايا لا سيما أحزنت جموع «الدهابة» نظرا لوجود عصابات مسلحة تحاول «التكويش» على أبيار الشقيانين في الجبال، مما يتوجب ضرورة السيطرة على الموقف حتى لا تصبح المنطقة غارقة في بحور الدماء والفوضي.