رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نقيب العلوم الصحية: كنا نجلس على المقاهي لا مكان لنا والآن نملك 7 مقرات

نقيب العلوم الصحية:
نقيب العلوم الصحية: كنا نجلس على المقاهي لا مكان لنا والآن ن

قال نقيب العلوم الصحية أحمد السيد الدبيكي، إن النقابة تسعى لاستحداث قطاع للعلوم الصحية في وزارة الصحة، وقطاع آخر بالمجلس الأعلى للجامعات، مُشيرًا إلى عن مراحل تأسيس النقابة منذ البداية، وما مرت به من حراك وتحديات لإثبات الوجود، ومراحل جمع الأعضاء من كل المحافظات، لتكوين الكيان الشرعي والقانوني لهم، لتأسيس نقابة العلوم الصحية.

نقيب العلوم الصحية: نسعى لاستحداث قطاع للعلوم الصحية بوزارة الصحة وآخر بالأعلى للجامعات

وبحسب «الدبيكي»، خلال الاحتفال باليوم المصري للعلوم الصحية، قررنا كمجموعة المؤسسين العمل ليل نهار في سبيل تحقيق الحلم، وكنا نجلس على المقاهي لا مكان لنا والآن نملك 7 مقرات بالمحافظات، وهي ملكية خالصة للنقابة تم شراؤها بجهود النقابة دون أي دعم حكومي أو خاص، وباقي ال 25 محافظة تؤدي دورها في خدمة المهنة والأعضاء في مقرات بالمديريات المختلفة للصحة والتعليم العالي في مواقع العمل.

وأضاف نقيب العلوم الصحية، أننا لم نصل إلى ذلك إلا من خلال تكاتف أبناء العلوم الصحية، ومحققين مكتسبات عديدة، منها وجود كليات في كل أنحاء مصر، منها 2 حكوميتين في المنوفية وبني سويف و16 أخرى قطاع خاص، وتعليم عالي ودراسات عليا.

وكرَّم أحمد الدبيكي، عددًا  من الإعلاميين والصحفيين بمختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، والمواقع الإخبارية، حيث كان لهم دور بارز في إثراء مهن العلوم الصحية، ودعموا قضاياهم، وساندوهم في الحصول على مكتسباتهم، وحقوقهم المشروعة، وتطوير أنفسهم بما ينعكس إيجابا على المنظومة الصحية والمريض المصري.

وفي لفتةٍ إنسانية من النقابة، تم تكريم أرواح بعض من النقابيين القدامى والمؤسسين، والذين غادروا الدنيا بأجسادهم، ولكن سيرتهم العطرة وجهودهم لازالت ملموسة، لأنهم أعطوا لمهن العلوم الصحية، ودعم تواجد كيانات نقابية رسمية لها بالمحافظات، وأفنوا حياتهم، وهم رافعين راية البقاء من خلال أجيال تعلمت كيف تدافع عن قضايا المهنة.

تجدر الإشارة إلى احتفال النقابة العامة للعلوم الصحية، باليوم المصري للعلوم الصحية الثالث عشر، وهو العيد السنوي لها، وهو اليوم الذي نظمت فيه النقابة عام 2010 أول مؤتمر حاشد بنقابة الصحفيين، للإعلان عن التأسيس وتدشين أول نقابة تضم الفئات العاملة بمجالات العلوم الصحية، وإطلاق أول كيان شرعي يستظلون به.