رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

6 معلومات لا تعرفها عن تدمير أكبر مصفاة للبترول في السودان

مصفاة بترول
مصفاة بترول

تبادل طرفا القتال في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات باستهداف مصفاة الجيلي للبترول بالسودان، شمالي مدينة بحري، وبينما قال الجيش إنَّ الأخيرة تسببت في حدوث حريق ببعض مرافق المصفاة، أعلنت هي عن قصف الجيش للمصفاة بالكامل.

بيان الجيش

واتهم بيان للجيش السوداني منشور عبر الوسائط من وصفتهم بـ“المليشيا المتمردة” تسببت اليوم في حدوث حريق ببعض مرافق مصفاة الجيلي للبترول بالسودان، نتيجة لإقدامها على تدمير وحدات التحكم بالمصفاة، وقال إنَّها بادرت بإصدار بيان “لن ينطلي على فطنة شعبنا” في محاولة لإلصاق جريمتها “النكراء” بالجيش السوداني.

وحمَّل الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، تبعات ما وصفه بالجريمة الكبرى وكل ما يترتب عليها من أضرار تلحق بمصفاة الجيلي للبترول بالسودان وسكان المنطقة التي حولها، لا سيما وهي كانت قد حرصت على احتلال المصفاة منذ أول يوم لتمردها، على حد تعبير البيان، ودعا المجتمع الدولي والإقليمي بالإسراع بتصنيفها كمنظمة إرهابية.

بيان الدعم السريع

من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي للبترول بالسودان، للمرة الرابعة، ما تسبب في تدميرها بالكامل، وأعلنت عن إدانتها معتبرة أنها تستهدف الشعب السوداني في مقدراته وممتلكاته.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان منشور في على الوسائط، إنَّ من وصفتهم بـ” مليشيا البرهان” و”فلول النظام البائد الإرهابية”، قصفت فجر اليوم الأربعاء مصفاة الجيلي للبترول بالسودان، للمرة الرابعة، واعتبرت أنه بتلك العمليات التي تدمر المنشآت الحيوية والبنى التحتية يستهدف في المقام الأول، الشعب السوداني في مقدراته وممتلكاته.

وأدانت قوات الدعم السريع تلك العمليات وقالت إنَّها تخالف كافة القوانين الدولية بما في ذلك اتفاقيات جنيف وإعلان جدة، مؤكدة على أنها بكشفها لهذه الجرائم تضع المجتمع الإقليمي والدولي أمام مسؤولياته لإدانة تلك الجرائم المتواصلة ضد الشعب السوداني.

القصف الرابع

 قالت قوات الدعم السريع، إن مصفاة النفط الواقعة في مدينة الجيلي على بعد نحو 70 كيلومترا شمالي الخرطوم تعرضت لقصف بالطيران للمرة الرابعة منذ اندلاع الحرب، مما تسبب في تدميرها بالكامل.

أهمية مصفاة الجيلي

وتعتبر مصفاة الجيلي الأكبر في السودان، وتنتج نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشير على البحر الأحمر عبر خط أنابيب بطول 1610 كيلومترات.

من يدير المصفاة

تدير المصفاة شركة مصفاة الخرطوم المحدودة، وهي مملوكة بنسبة 50٪ من قبل وزارة الطاقة والتعدين التابعة للحكومة السودانية (MEM) و50٪ مملوكة لشركة البترول الوطنية الصينية (CNPC).

وتعد شركة مصفاة الخرطوم السودانية المحدودة شركة بترولية في السودان، تم اختصار اسم الشركة إلى KRC، وتأسست الشركة في عام 1997 وبدأت عملياتها في عام 2000، ويقع مقرها في الخرطوم.

وانضمت المصفاة إلى أكثر من 120 منشأة حيوية تعرضت لدمار شامل أو جزئي خلال الحرب، بينما يتبادل طرفا القتال الاتهامات بشأن المسؤولية عن ذلك.

وإضافة إلى معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية، طال الدمار الناجم عن الحرب جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، فضلا عن القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عاما، وأجزاء كبيرة من مطار الخرطوم الدولي، والقيادة العامة للجيش السوداني وسط المدينة.