رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

انطلاق فعاليات مهرجان تصوير ومشاهدة الطيور ببورسعيد

مهرجان الطيور المهاجرة
مهرجان الطيور المهاجرة

انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مهرجان تصوير ومشاهدة الطيور من محافظة بورسعيد والتي تبدأ من يوم ٢٩ نوفمبر وحتى يوم ٥ ديسمبر، والذي نظمته محافظة بورسعيد بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة وهيئة تنشيط السياحة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة.

وتتضمن فعاليات الحدث، إقامة معرض لصور الطيور الفائزة من مهرجان مراقبة وتصوير الطيور العام الماضي والذي سيستمر لمدة أسبوع، بالإضافة إلى فعاليات تصوير الطيور داخل بحيرة الفلامينجو ببورفؤاد ومحمية أشتوم الجميل ببحيرة المنزلة والتي تستمر لمدة أسبوع.

صرح الدكتور حسين رشاد مدير محمية أشتوم الجميل، بأن المهرجان فرصة يجتمع فيها المصورين المصريين مع المصورين من كل دول العالم لإشباع هوايتهم في تصوير الطيور المحلية والمهاجرة في موسم هجرة الطيور السنوية وتجمعها في نقطة الالتقاء في بورسعيد

ويعد طائر “الفلامينجو”من أشهر أنواع الطيور الموجودة في بورسعيد الآن ويمكن مشاهدتها وتصويرها وكذلك “البجع،الطيور الخواضات، البلشونات، الزرزور، السمان، النوارس، واللقالق وغيرها” مضيفا أن المحمية ووزارة البيئة قاموا بإنشاء محطات خاصة لمراقبة ومشاهدة وتصوير الطيور

وقال الدكتور خالد النوبي، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة، إن مصر تتمتع بامتلاك 34 موقعًا مهمًّا للطيور المهاجرة، وفق التصنيفات العالمية، إذ يشهد، خلال موسم الهجرة، انتقال ملايين الطيور بمختلف أنواعها.

وأضاف النوبي أن مصر قامت بجهود مختلفة لحماية مسارات الطيور المهاجرة، سواء على المستوى الحكومي والمجتمع المدني، مؤكدًا أن سياحة مشاهدة الطيور المهاجرة تصنف من أعلى التقييمات السياحية، والتي تجذب فئة مثقفة وأصحاب الأبحاث لمتابعة ورصد الطيور ومساراتها أثناء فترات الهجرة، والتي تبدأ من أغسطس وحتى يناير من كل عام

وهو الأمر الذى يشكل مصدرًا مهمًا من مصادر الدخل القومى، لكون تجمعات الطيور تُعتبر من أكبر عوامل جذب السياح فى العالم، وهو الأمر الذى يجعل بعض الدول تنفق ملايين الدولارات لحماية الطيور والاستفادة من وجودها على أراضيها، كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية التى تنفق أكثر من 500 مليون دولار كل عام لدعم مجال سياحة الطيور المهاجرة يتم ضخها فى هذا القطاع المهم لتطويره والاستفادة منه دون الإضرار بالطيور من خلال العمل على تشجيع السائحين على مشاهدة الطيور المهاجرة دون ملاحقتها.

وفي سياق متصل صرح الدكتور محمود بكر رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية بأن الجمعية تسعى دائما للمشاركة في كافة الاحداث البيئية والتنموية بكل ربوع مصر مستهدفة نشر الوعي البيئي والتنموي في شتي المجالات، مشيرا إلى أن مشاركة اعضاء الجمعية من كتاب البيئة والممثلين لمعظم الصحف المصرية والمواقع الاخبارية بشكل عملى في تلك الانشطة ينمى قدراتهم المهنية ويتسع لهم الكتابة بكافة الفنون الصحفية التى تناسب الحدث.

وأضاف رئيس الجمعية أنه بناءا علي برتوكول التعاون الموقع بين الجمعية ووزارة البيئة تم مشاركة 30 صحفى من اعضاء الجمعية في إطلاق مهرجان بورسعيد الثاني لتصوير ومشاهدة الطيور والذي يهدف إلى تنشيط مجال السياحة البيئية ومشاهدة الطيور برعاية وتنظيم من وزارة البيئة من خلال محمية أشتوم الجميل ومحافظة بورسعيد وهيئة تنشيط السياحة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، حيث شاركت جمعيتنا مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة في زيارة لأحد مراكز التصوير والمشاهدة التي أنشأتها وزارة البيئة لمساعدة هواة التصوير ومشاهدة الطيور وتم مشاهدة أسراب من طائر الفلامنجو وأنواع أخرى من الطيور النادرة أثناء وجوده بمحطته في مدينة بورسعيد خلال مسار هجرته من الشمال إلى الجنوب والعكس، موضحا أن أعضاء الجمعية زارو معرض التصوير الفوتوغرافي على هامش المهرجان والتقو ببعض المصورين المحترفين للتعرف على تجاربهم خلال التقاط الصور المتميزة للطيور النادرة.

وأشار محمد سلامة، رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى أن مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات هذا الحدث تأتي في إطار حرصها على الترويج للمنتجات السياحية المختلفة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.

وأوضح سلامة أن المهرجان يهدف استحداث منتجات سياحية جديدة خاصة بمحافظة بورسعيد ومصر بصفة عامة، ونشر الوعي بمراقبة وتصوير الأنواع النادرة من الطيور المهاجرة وتعتبر محافظة بورسعيد من المحطات الرئيسية لها على المسار الدولي العالمي لهجرة الطيور من أوروبا لإفريقيا والعكس، وذلك لما تتمتع به المحافظة من تواجد الكثير من أنواع الطيور النادرة ببحيراتي المنزلة والفلامينجو ببورفؤاد.