رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

3 ملايين طالب في ابتدائي لا يجيدون القراءة..

برلماني: نحتاج إلى تدشين مشروع قومى للارتقاء بمهارة القراءة والكتابة لدى الأطفال

النبأ

 أعلنت وزارة التعليم بأن 30% من طلاب المرحلة الابتدائية لا يجيدون القراءة.

وفي هذا السياق، قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والتكنولوجيا والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، إنه لا يستطيع تجاوز صدمة التصريحات الصادرة عن الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، بأن ما يزيد عن الـ30% من طلاب المرحلة الابتدائية لا يجيدون القراءة والكتابة.

وأضاف أنه إذا تعاملنا مع هذا الكلام الخطير بلغة الأرقام فإنه يعني أن الثلث من إجمالي طلاب المرحلة الابتدائية، وهؤلاء يزيد عددهم عن الـ 10 ملايين و500 ألف طفل، أي أن أكثر من 3 ملايين طفل فى مصر منتظمين فى العملية التعليمية ولا يجيدون واحدة من المهارات الأساسية لعملية التعلم، وهذه فى رأيي كارثة كبرى تستدعي تدشين مشروع قومى للارتقاء بمهارة القراءة والكتابة لدى الأطفال.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن البحث عن الأسباب يعيدنا إلى مجموعة من المشكلات التي تعاني منها منظومة التعليم المصري، مثل كثافة الفصول، وهي للأسف لها تأثير كارثي في تعليم أساسيات القراءة والكتاب ومبادئ الحساب، وغياب الرقابة على أداء المدرس فى الفصل، وغياب الكوادر الجيدة التى يمكنها تعليم الأطفال فى المراحل الابتدائية، وأسباب أخرى لو استطردنا فى شرحها لما اكتفينا بهذه المساحة واحتجنا لأضعافها، لكن ما يهمني حقيقة هى الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لمواجهة هذه المشكلة.

واستكمل: فى تقديري أن التصريحات المنسوبة إلى وزير التربية والتعليم بأنه سيعاقب أي مدير مدرسة يزورها ويكتشف أن طلابها لا يجيدون القراءة والكتابة لن يكون هذا الإجراء مفيدا فى هذا الإطار، فنحن نعرف جيدًا كيف يتم الترتيب لهذه الزيارات، وماذا يحدث فيها، بالإضافة إلى أنه ليس مطلوبًا من وزير التربية والتعليم أن يزور كل المدارس حتى يقف على المستوى التحصيلي للطلاب، لكننا فى حاجة لأفكار إبداعية وطرق تدريس مختلفة وتقييم مستمر وفقًا لبرنامج يتضمن آليات محددة وخطط مدروسة تراعي التفاوت فى مستوى الطلاب واحتياجات كل طالب ويتم إعلان النتائج للرأي العام دوريا.

واختتم: نحتاج إلى برامج تشارك فيها الأسرة والنادي مع المدرسة لخلق بيئة تعليمية تساعد الطفل على تطوير مهاراته التعليمية، ونحتاج لطرق تدريس إبداعية تتجاوز الأطر الجامدة داخل الفصول.