من سكان جباليا.. 6 معلومات يكشفها الإعلام الإسرائيلي عن "أبو عبيدة"
أعد موقع “نيوز وان” الإخباري الإسرائيلي تقرير عن “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام تحت عنوان “أبو عبيدة في مرمى الجيش الإسرائيلي”.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية في إسرائيل إن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس المعروف باسم "أبو عبيدة" هو رأس الحربة في الحرب النفسية التي تشنها حماس والتي تنشر الأكاذيب وتدور حول العالم. وكشفت إسرائيل عن اسمه الحقيقي وصورته، ويعتقد أنها تعتزم القضاء عليه قريبا
وأوضح الموقع، أنه من الشخصيات القيادية في حماس التي أصبحت شخصية معروفة جدًا نتيجة الحرب الحالية في قطاع غزة، شخصية "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
أصل التسمية
ناقشت القناة أصل تسمية المتحدث باسم القسام، مبينة أنها جاءت من "أبو عبيدة" بن الجراح وهو لقب لأحد الصحابة العشرة المبشيرن بالجنة، ويعرف أيضًا باسم "حامي الأمة"، وخلال السنوات القليلة الماضية استخدم هذا اللقب أيضًا كبار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وفي تنظيم القاعدة، مثل أبو عبيدة البنشيري، وأبو عبيدة المصري.
وأشارت القناة إلى أن "أبو عبيدة" الذي يحرص على الظهور في مقاطع فيديو قصيرة مسجلة وهو ملثم، هو الذي يقود الحرب الإعلامية والحرب النفسية للجناح العسكري لحركة حماس منذ سنوات طويلة، لكن بطبيعة الحال في الوقت الحالي، الحرب التي تختلف كثيرًا عن جولات القتال السابقة، فله دور بارز ومميز.
يسبق المتحدث باسم جيش الاحتلال
نجح المتحدث باسم كتائب القسام في فرض حضوره على وسائل الإعلام العربية والأجنبية وكذلك على وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو مقرب جدًا من القيادة العسكرية لحركة حماس التي تقدر مهاراته ويقدر أنه يختبئ في الأنفاق، وغالبًا ما يتقدم "أبو عبيدة" على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في رسائله ويقدم معلومات مهمة لوسائل الإعلام حول موضوع القتال الإسرائيلي والمختطفين.
لماذا يظهر متخفي
كشف المتحدث باسم كتائب القسام عن نفسه لوسائل الإعلام الفلسطينية عام 2002 كأحد القادة الميدانيين للجناح العسكري لحركة حماس، وعقد مؤتمرات صحفية وهو يرتدي قناعا، مقلدا القائد الكبير للجناح العسكري لحركة حماس، عماد عقل، الذي قضت عليه إسرائيل. عام 1993، الذي كان يظهر إعلاميًا ورأسه ملفوف بالعمامة الحمراء. وبعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، تم تعيينه رسميًا متحدثًا باسم الجناح العسكري لحركة حماس.
دراسته وقصف منزله
وأشار الموقع إلى أن أصل أبو عبيدة من بلدة نيليا في قطاع غزة وموطنه في مخيم جباليا للاجئين، حصل على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية في مدينة غزة وكتب رسالة الماجستير تحت عنوان "الأرض المقدسة بين اليهودية والمسيحية والإسلام"، حاول الجيش الإسرائيلي القضاء عليه عدة مرات وتم قصف منزله في أعوام 2008، 2012، 2014 وأيضا خلال الحرب الحالية.
اكتسب شعبية كبيرة وظهور إعلامي كبير في قطاع غزة خلال حرب 2014 عندما أعلن عن أسر الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول، كان يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك لكن حساباته هناك كانت مغلقة، واليوم يستخدم تطبيق التلغرام وقناة الأقصى التابعة لحركة حماس لنشر أقواله.
أبو عبيدة وأفيخاي
ورغم أن "أبو عبيدة" يحاول إخفاء هويته، إلا أن إسرائيل كشفت عن اسمه في الماضي، إلا أنه في الحرب الحالية ارتفع الأمر قليلا، فقبل أيام نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، تدوينة رسالة تحمل صورة "أبو عبيدة" ووجهه ظاهر وكشفت أن اسمه الحقيقي هو خذيفة كحلوت، ونعته بكلمات "كاذب وجبان"، الجناح العسكري لحركة حماس تجاهل تماما بيان الجيش الإسرائيلي المتحدث ولم يرد عليه.
رأس الحربة في منظومة الحرب النفسية
ويعتبر "أبو عبيدة" حاليا رأس الحربة في منظومة الحرب النفسية التي تنتهجها حماس ضد إسرائيل، وعادة ما يبدأ رسائله بآيات من القرآن ويختتمها بوعود بالنصر، وتمكن من أن يصبح أيقونة للذراع العسكري لحركة حماس بين فصائل المقاومة. الفلسطينيين وبين أنصار حماس في جميع أنحاء العالم. وكثيرا ما يذكر اسمه في الهتافات خلال المظاهرات التي ينظمها أنصار حماس في القدس ويهودا والسامرة إلى جانب اسم محمد داف.