رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

متحدث الخارجية الأمريكية يكشف سر تعزيز دولته أنظمة الدفاع الجوي بالشرق الأوسط

متحدث الخارجية الأمريكية
متحدث الخارجية الأمريكية يكشف سر تعزيز دولته أنظمة الدفاع ال

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرج، عن أسباب تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في الشرق الأوسط، عقب إعلانها عن إرسال أنظمة دفاع جوي إضافية للمنطقة.

متحدث الخارجية الأمريكية يكشف سر إرسال بلاده حاملات طائرات في الشرق الأوسط

وبحسب «روبيرج»، في حوار مع  قناة «سكاي نيوز عربية»، إن الهغرض من  إرسال حاملتي الطائرات المقاتلة، والأنظمة الدفاعية، وغيرها من الأسلحة، هو إيصال رسالة واضحة لإيران وحزب الله وأي طرف من الأطراف التي تريد استغلال الوضع الراهن وتقوم التصعيد.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "قلقون من أي تصعيد في المنطقه الآن، ودون شك رأينا مرارا وتكرارا كيف أن إيران وحزب الله يستغلون هذا الوضع".

وتابع: "نعم نريد إرسال رسالة واضحة للحلفاء والشركاء أن لدينا إمكانية لحماية أنفسنا وحماية حلفاؤنا وشركاؤنا".

واعتبر صامويل روبيرج، أن الرسالة الأميركية الواضحة أن بإمكان الولايات المتحدة تنفيذ "رد حاسم" إزاء أي هجوم ضد مصالحها، أو حلفائها في المنطقة.

وفي وقتٍ سابق، من اليوم الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جوي إضافية في الشرق الأوسط.

وأكدت «البنتاجون»، أن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".

واستهدفت فصائل مسلحة في العراق، أمس السبت، قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، وعليه يعتبر هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه  للقاعدة خلال يومين، وسط أجواء التوتر التي تشهدها المنطقة.

ووصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين الماضي، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

بعد وصول تلك الحاملة «جيرالد فورد»، تترقب المنطقة وصول حاملة الطائرات الأميركية «دوايت أيزنهاور»، خلال الأسبوعين المقبلين.