الورقي
وزراء أوربيون: يجب فحص المهاجرين وطالبي اللجوء لأنهم يهددون الأمن القومي الأوروبي
قال وزراء من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الدول الأعضاء فحص المهاجرين وطالبي اللجوء بشكل أفضل وطرد من تعتبرهم يمثلون خطرا أمنيا بسرعة أكبر بعدما سلطت هجمات لمتشددين الضوء على صعوبات قائمة.
الاتحاد الأوروبي: نحتاج لأن نكون أكثر كفاءة وأن نسد الثغرات
وبحسب مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون الهجرة، إيلفا يوهانسون، قبل اجتماع وزارء داخلية أوروباء، اليوم، من المهم إعادة الأفراد الذين قد يمثلون تهديدا أمنيا لمواطنينا بالقوة وفورا، مُضيفة: "نحتاج لأن نكون أكثر كفاءة، وأن نسد الثغرات، ونكون أسرع في اتخاذ القرارات المتعلقة بعمليات الإعادة".
ويجتمع وزراء الداخلية والعدل في لوكسمبورج، اليوم؛ لمناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها في أعقاب هجمات دامية في بلجيكا وفرنسا، في وقت تتزايد فيه المخاوف الأمنية المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وفي وقتٍ سابق، قتل مسلح تونسي، اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل يوم الاثنين، يقيم هناك بشكل غير قانوني بعد رفض طلبه للجوء.
وقالت فرنسا، إن الشخص الذي يبلغ من العمر 20 عامًا ومن مواليد روسيا، ومتهم بقتل معلم طعنا في شمال البلاد يوم الجمعة، وكان معروفا قبل الهجوم بأنه يشكل خطرا أمنيا محتملا، لكن طرده غير ممكن بموجب التشريع الحالي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، لدى وصوله لحضور اجتماع الاتحاد الأوروبي: "ندرك أنه لا يزال هناك بعض السذاجة سواء في مؤسسات بعض الدول أو في الاتحاد الأوروبي"، داعيًا إلى التنفيذ السريع لقواعد الهجرة في الاتحاد الأوروبي التي نوقشت كثيرا، وإلى اتخاذ قرارات أسرع بشأن طلبات اللجوء.
ويسلط الهجوم الذي وقع في بروكسل، الضوء على الإخفاقات المستمرة في أنظمة الهجرة واللجوء التي تعاني من مشكلات في الاتحاد الأوروبي منها الثغرات الأمنية وعمليات الإعادة غير الفعالة.
وجرى إعادة نحو 20% فقط من عدد الأشخاص الذين رُفضت طلبات لجوئهم في أوروبا، وسجل الاتحاد الأوروبي، الذي يبلغ عدد سكانه 450 مليون نسمة، وصول نحو 250 ألف وافد بشكل غير قانوني هذا العام، ويعود ذلك بشكل كبير إلى المهربين.
