رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فتاة تُنهي حياتها بـ«سم فئران» داخل منزلها في دار السلام بسوهاج

انتحار فتاة داخل
انتحار فتاة داخل منزلها في دار السلام بسوهاج

أنهت فتاة حياتها عن طريق تناولها «سم فئران» داخل منزلها بدائرة مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، لسوء حالتها النفسية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

فتاة تُنهي حياتها بتناول سم فئران داخل منزلها في دار السلام بسوهاج  

وفي التفاصيل، تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي، تفيد بوصول فتاة تدعى «و. ن. ش. ن» - 24 سنة، ومقيمه بدائرة المركز، مصابة بحالة تسمم، ادعاء تناول سم فئران، وتوفيت عقب وصولها.

وبسؤال والدها - 52 سنة، عامل، ومقيم بذات الناحية، قرر أمام ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، بأنه أثناء تواجد ابنته المذكورة بالمنزل تناولت مادة سامة، وذلك لسوء حالتها النفسية، ونفى وجود الشبهة الجنائية.

وكُلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

علاج الانتحار والحالات الانتحار الطارئة

يعتمد علاج الأفكار والسلوك الانتحاري على وضع المريض، بما في ذلك مستوى خطر الانتحار لديه والمشاكل الأساسية التي قد تسبب أفكار أو سلوك انتحاري وتتمثل الطرق العلاجية فيما يلي:

في حال الإقدام على الانتحار وإيذاء النفس يجب الاتصال برقم الطوارئ، وفي حال وجود أشخاص آخرين يجب طلب المساعدة منهم والاتصال بالطوارئ.

في حال عدم وجود أي إصابة ولكن خطر إيذاء النفس قائم وموجود يجب طلب المساعدة والاتصال بالطوارئ.

علاج الأفكار الانتحارية

• إن وجود الأفكار الانتحارية يحتاج إلى خطوات علاجية قد تشمل ما يلي:

• العلاج النفسي للانتحار الذي يساعد المريض على استكشاف الأسباب التي تجعله يشعر بالرغبة في الانتحار ويساعده في تعلم مهارات إدارة العواطف بشكل أكثر فعالية.

• الأدوية، مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والأدوية المضادة للقلق والأدوية الأخرى للأمراض العقلية يمكن أن تساعد في الحد من الأعراض، والتقليل من السلوك الانتحاري.

• علاج الإدمان الذي قد يشمل العلاج من إدمان المخدرات أو الكحول.

• دعم الأسرة والتعليم يمكن للعائلة أو الأشخاص المحبوبين لدى المريض أن يكونوا مصدرًا للدعم يمكن أن يساعدهم إشراكهم في العلاج على فهم ما يمر به المريض، ومنحهم مهارات أفضل في التعامل، وتحسين التواصل والعلاقات الأسرية.