رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بينهم وزراء ورجال أعمال.. قائمة ضيوف يوم السياحة العالمي في السعودية

النبأ

يشهد يوم السياحة العالمي، المقرر إقامته بالمملكة العربية السعودية، استقبال عدد من الرواد في العالم في مجال السياحة والشخصيات السياسية البارزة.

ويتقدم قائمة المتحدثين في يوم السياحة العالمي الذي تنظمه المملكة العربية السعودية  وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد الخطيب، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، ونائبة وزير السياحة السعودية الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، ووزيرة السياحة في جمهورية جنوب إفريقيا  باتريشيا دي ليل، ووزيرة السياحة والرياضة في جمهورية كرواتيا نيكولينا برينجاك، ووزير الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية  محمد إرسوي، ووزيرة الدولة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة إسبانيا روزا آنا موريلو رودريغيز، والرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، والأمين العام لمنتدى اقتصاد السياحة العالمي  بانسي هو، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية العربية السعودية الكابتن إبراهيم الكوشي، والرئيس التنفيذي لشركة MSC Cruises بييرفرانشيسكو فاجو، والرئيس التنفيذي لشركة Travelport جريج ويب، والرئيس التنفيذي لشركة Virtuoso  ماثيو أبشيرش، والرئيس التنفيذي لشركة OYO  ريتيش أغاروال.


وسيُعقد يوم السياحة العالمي 2023 في المملكة العربية السعودية  تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر" بهدف تعزيز التعاون العالمي لدراسة الفرص لتعزيز مرونة القطاع، ودفع عجلة النمو نحو مستقبل يقوده الاستثمار ويركز على الاستدامة، وتتمحور جلسات الحوار حول عدد من المواضيع الهامة ومنها: الإنسان وكوب الأرض والازدهار، ودور القطاع في مد الجسور بين الثقافات، والحفاظ على البيئة، والاستثمار في الكوادر البشرية، والتحديات والحلول لتحقيق مستقبل مستدام، والابتكار وتعزيز ريادة الأعمال، والسفر السلس والشامل في المملكة العربية السعودية. 

كما سيقام في يوم السياحة العالمي حفل عشاء في الدرعية التاريخية أحد مواقع التراث الإنساني العالمي المعتمدة من منظمة اليونيسكو، كما سيتم عقد جلسة بين المملكة العربية السعودية وجورجيا، لتسليم مهام الاحتفاء بيوم السياحة العالمي للعام المقبل.


وتأتي استضافة هذا الحدث الهام في قلب مدينة الرياض، لتعزيز مكانتها وريادتها في كافة المجالات حول العالم ومنها القطاع السياحي العالمي، كما تم انتخاب المملكة رئيسًا للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2023، واستضافت الرياض القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة العام الماضي، كما تحتضن الرياض المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الاستضافة المهمة لتعزيز مكانة وموقع المملكة العربية السعودية على خارطة الأحداث العالمية بشكل عام وقطاع السياحة العالمي بشكل خاص، بوصفه أحد أسرع الوجهات نموًا من بين دول مجموعة العشرين كافة، وثاني أسرع الدول نموًا على مستوى العالم، وبوصفها رئيسة منظمة السياحة العالمية للعام الحالي 2023، والحاضنة لمقر منظمة السياحة العالمي بمنطقة الشرق الأوسط"، كما سيقدم ضمن فعاليات الحفل؛ طعام العشاء في منطقة الدرعية التاريخية، أحد مواقع التراث الإنساني العالمي المعتمدة من منظمة اليونيسكو.

وبهذه المناسبة قال وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب: "نسعد باحتضان هذا المحفل العالمي المهم، الذي يعزز مكانة المملكة العربية السعودية  ودورها الريادي في إعادة صياغة مستقبل القطاع السياحي العالمي، كما يأتي تأكيدًا على نجاحات الرياض مركزًا إقليميًّا لمنظمة السياحة العالمية، وما قدمته من مبادرات وإنجازات خلال الأعوام الأربعة السابقة".

من جانبه لفت الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي النظر إلى أن التركيز خلال اليوم العالمي للسياحة على أهمية الاستثمار في بناء قطاع أكثر استدامة في المملكة العربية السعودية، من أجل بناء الإنسان ونمو وازدهار كوكب الأرض، بالإضافة إلى ضرورة الاستثمار في التعليم، وتعزيز الابتكار أساسًا للنمو والتطور على المدى الطويل، كما يعكس الاحتفاء الرسمي هذا العام باليوم العالمي للسياحة بالمملكة العربية السعودية؛ كيفية تبني السياحة لتنويع الاقتصادات، وإتاحة الفرص للجميع.

وجاءت هذه الاستضافة في وقت وصلت فيه مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 9.5 تريليونات دولار في العام 2023، وذلك وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، ويتماشى ذلك مع توقعات منظمة السياحة العالمية، بأن القطاع السياحي لا زال على الطريق الصحيح للوصول خلال العام الجاري إلى ما بين 80% إلى 90% من مستويات ما قبل الوباء، ومن المتوقع تجاوز مستويات العام 2019، خلال العام القادم، بالإضافة لتأثير قطاع السياحة المتزايد عالميًا في مد جسور التواصل بين الثقافات، وتوفير فرص العمل والأعمال