رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«النمنم».. حكاية «أخطبوط الكيف» أشهر زارع سموم بأجساد الشباب في كوم أمبو

اخطبوط الكيف
اخطبوط الكيف

منذ اللحظة التى أعلنت فيها وزارة الداخلية، بتوجيهات اللواء محمود توفيق، الحرب على أباطرة الكيف، وتجسد ذلك فى ضربات قاصمة سددتها أجهزة الأمن فى أسوان، وحققت نجاحات مبهرة بفضل جهود رجال مكتب مكافحة المخدرات مع الأمن العام والبحث الجنائي، لكن مازال أخطبوط الكيف الشهير بـ«النمنم» خارج السيطرة.

«النمنم».. حكاية «أخطبوط الكيف» أشهر زارع للسموم بأجساد «الشباب والنساء» فى كوم أمبو

تسبب «أحمد. م.م.ع.س» وشهرته بـ«النمنم» فى تحول الأنظار إلى قرية «كرم الديب» باعتبارها بلد محبة للتعليم ويشتهر عنها الهدوء والكرم إلى مقصد للمدمنين والخارجين عن القانون، مما أبكى الأهالى بدل الدموع دمًا حزنا على الشباب الذى تبخر كالرياح على يد أخطبوط الكيف.

تقول عدة مصادر، إن المذكور انقلبت حياته رأسًا على عقب من شخص عادى إلى مجرم تحديدًا منذ عام «2016» أثناء الدفاع عن شقيقه فى مشاجرة وقام بتسديد طلقة نارية فى الطرف الثاني وإصابته، وعليه مكث مدة فى الحبس ثم خرج، موضحًا أنه استغل أرض زراعية تابعة لهم وتقع على أطراف قرية منيحة وأول مسقط رأسه فى كرم الديب وتحديدًا تعرف بـ«الحيوط»، وهذه المنطقة استغلها لتصبح وكر كبير لبيع جميع المكيفات «الشابو والحشيش والبودرة والبيسا»، حتى أصبحت القرية مرعبة بسبب دوى الرصاص لدرجة أنه بسبب الأعيرة النارية العشوائية أصيبت سيدة مسنة داخل منزلها ولولا العانية الألهية وسرعة اسعافها فى أسوان داخل أحد المركز الصحية الخاصة كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وتابع المصدر، خلال حديثه لـ«النبأ» وكان صوته مبحوح يغلب عليه الحزن عليه، قائلًا: «النمنم السام مش دمر الشباب فى المخدرات وأكتفى لكن الأبشع من ذلك أنه نقل الآفة الخطيرة إلى بعض أجساد السيدات والفتيات» فى كل مكان، مشددًا أن الحقيقة يجب معالجتها بالمزيد من الوعى وليس بالصمت، لأن خطورة ذلك سوف يفجر قنبلة مجتمعية وأخلاقية وإنسانية لا يحمد عقباها، وسوف نستيقظ على حالات «طلاق وانتحار وقتل» بالجملة بجانب العائلات التى أصبحت مليئة بالحسرة والندم على يد النمنم.

وأضاف المصدر، أن المستفز والمثير وراء ذلك هو خروج «أخطبوط الكيف» على السوشيال ميديا يستعرض «رزم المال الحرام» على طاولة داخل مسكن يتباهى بها، ونسى أنه جناها من «السكة الشمال» من مص دماء الشباب وتنفيض جيوبهم مقابل ارضاء شهوته الدنيئة فى الثراء السريع على جثث الابرياء، فبدلًا أن يكون زارعًا للخير فى الأرض أصبح زاراعًا للسم فى بيوت الناس

وناشد الأهالى، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بسرعة التدخل وتوجيه أجهزة الأمن فى أسوان بسرعة اصطياده وتطهير القرية والقرى المجاورة داخل كوم أمبو من فساده وإنقاذ الشباب والرحمة بأسرهم.