رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أحدهما أرسل طائرات والآخر اكتفى ببيانات.. مواقف القطبين الكبار من إعصار دانيال المدمر

النبأ

اختلفت مواقف القطبين الكبار من إعصار دانيال المدمر في ليبيا، حيث توافدت طائرات المساعدات الروسية إلى مطارات ليبيا بينما اكتفت واشنطن بالتصريحات وإرسال مساعدات نقدية للمنظمات الإغاثية العاملة في ليبيا.

وفيما يخص الموقف الروسي، وصلت طائرة إغاثية روسية جديدة إلى ليبيا بعد إعصار دانيال المدمر، محملة بمساعدات طبية ومولدات كهربائية، لمساعدة المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت مناطق في شرق البلاد.

وذكرت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، أن الطائرة الروسية هبطت في مطار "بنينا" ببنغازي، وذلك ضمن جسر جوي إنساني بناء على توجيهات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقديم المساعدة إلى الشعب الليبي.

وأوضحت القناة، أن المساعدات الروسية بعد إعصار دانيال المدمر تشمل فرق إنقاذ وأطباء ومعدات لإزالة الأنقاض ومستلزمات إسعافية وإغاثية.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الطوارئ في روسيا، إن الوزارة أرسلت طائرة تحمل شحنة مساعدات إنسانية إلى ليبيا التي تعرضت لفيضانات شديدة.

وجاء في بيان وزارة الطوارئ الروسية: "تنفيذا لقرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الروسية ووزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف، أقلعت طائرة من طراز إيل-76 تابعة لوزارة الطوارئ الروسية من جوكوفسكي بإقليم موسكو إلى ليبيا وعلى متنها شحنة من المساعدات الإنسانية".

وأضافت وزارة الطوارئ، أنه تم إرسال الضروريات الأساسية إلى منطقة الكارثة. ومن بينها الخيام والبطانيات ومحطات الطاقة المتنقلة وأنظمة الإضاءة اللازمة لدعم حياة السكان المتضررين من الفيضان، بالاضافة إلى معدات الإنقاذ للعمل في منطقة الطوارئ.

بينما اكتفت الولايات المتحدة الأمريكية ببيان خرج من  الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إعصار دانيال المدمر، قال فيه إن الولايات المتحدة قررت إرسال أموال مخصصة للطوارئ إلى منظمات الإغاثة وتنسق مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتقديم الدعم بعد الفيضانات التي أودت بحياة ما يزيد على ألفي شخص وأدت لفقدان ما لا يقل عن 10 آلاف آخرين في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

 وضرب إعصار دانيال المدمر شرق ليبيا الأحد الماضي، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث تسببت في حدوث فيضانات عارمة أدت لانهيار سدين قرب درنة، ومن ثمة إطلاق موجة هادرة من المياه دمرت ربع أو ما يزيد من المدينة المطلة على البحر المتوسط جارفة معها بنايات بسكانها.