رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الطلاب أصحاب الابتكارات بمدارس المتفوقين STEM يستغيثون بالرئيس.. التفاصيل كاملة

النبأ

مصطفى صبرى وصفوت جرجس كانا حديث السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى، عندما تم اختيارهم لعرض اكتشافهم لعلاج الشوكة العظمية أمام زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدرسة STEM  للمتفوقين والعلوم والتكنولوجيا بالمنيا، وقام الرئيس تكريمهم على هذا الاكتشاف.
الكثير مننا تمنى أن ولاده يبقوا زى مصطفى وصفوت، مصطفى ابتكر علاج للشوكة العظمية، عشان يعالج والدته التى كانت تعانى منها.

ووجهت والدة مصطفى صبرى استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجميع المسئولين وكل من يستطيع مد يد العون، تطالب بإنقاذ أبناء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، 
تقول إن من شروط القبول بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا أن يجتاز الطالب اختبارات القبول، وأن يحصل على درجات محددة فى الساينس والماث والانجليزي، ولكن كان بيتم استثناء الطالب المبتكر الحاصل على براءة اختراع من هذه الشروط، وتساءلت لماذا لا يتم تطبيق هذا الاستثناء على خريجى مدارس المتفوقين.


من أخطر المشاكل التي واجهت أبناء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بعد تخرجهم طيلة الأعوام السابقة، وهذا العام أيضا هى" النسبة المرنة " التى تساوى بين طالب ستيم وطالب الثانوى العام، فى دخول الكليات، وذلك لأنها تحدد عدد محددة فى مقاعد الكليات، حيث يتم إحتساب عدد الطلبة التى تلتحق بالكليات من ثانوي عام وأقسامها على عدد طلاب ستيم، لتحديد عدد الكراسى المتاحة بالكلية.
وتسألت لماذا لا يوجد إستثناء للطلاب المبتكرين الذين حققوا انجازات، واستفادوا من منظومة ستيم، واستفادوا من جهود الدولة ويرغبون فى رد الجميل؟!
لماذا يتم تجاهلم نتركهم يخضعوا لتنسيق ظالم اضطرهم يدخلوا مجالات لايرغبوا فيها.
وتقول والدته مصطفى أنها من أقنعت أبنها  يدخل مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، شاهدته خلال 3سنوات مرات قلائل، يتعدوا على الاصابع، بحكم إقامتهم فى الإسكندرية وقبول مصطفى فى ستيم المنيا، فى العام الأول بالمدرسة كانت غير مجهزة، فتم ضمهم إلى ستيم أسيوط، طفل فى ذلك الوقت لم يتعدى من العمر 14عاما تحمل مشقة السفر والبعد عن أسرته تخلى عن كل الأنشطة التى كان يمارسها فى سبيل العلم فقط، أنه يكون شخص مبدع له فكر جديد، ساعده على ذلك نظام الدراسة والمشاريع التى تعتمد على الفكر والبحث العلمى، وهو ماتم تدريبهم عليه فى العام الأول، فى العام الثاني من الدراسة تم تعليمهم كيفية الإلتحاق بالمنح والاشتراك فى المسابقات الدولية والعالمية.
مدارس ستيم فيها الكثير مثل مصطفى وصفوت وأحسن منهم، مصطفى فكر أنه عاوز يكتشف علاج لإنه حس أن ميوله علمية يرغب في التخصص الطبى، نتيجة الطبية العلمية التى تم وضعه فيها.
بغض النظر عن الجانب الإنساني أنه عاوز يكتشف علاج لوالدته، لكن هو فكر هو وصفوت أنه يبقى فى رسالة عاوز يحققها يساعد المرضى، تم تأييد البحث من قبل جميع المشرفين الذين أشرفوا عليه، هذا بخلاف دعم جميع الدكاترة التى باشروا جميع مراحل البحث، كل ذلك دفعنى بالمشاركة والمغامرة بأنى أكون حقل تجارب، تطوعت عشان أساعد فى هذه الرسالة، لخدمة البشرية، غامرت وطبقت التجربة، التى كللت بالنجاح.
دخلنا الصف الثالث كانت مفاجأة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمدرسة واختيار مشروع البحث عن علاج للشوكة العظمية ضمن المشاريع التى يتم عرضها على الرئيس، التى نالت إعجابه وتصفيق وتشجيعه، وجميع المشاريع التى تم عرضها أمامه، وللعلم فى مشاريع وأبحاث أخرى قام بها كلاب فى مدارس المتفوقين افضل من ذلك، فى طلاب حققوا إنجازات عالمية، جميعهم اتصدموا بالتنسيق والنسبة المرنة، ولادنا طول الثلاث سنوات كانوا بيتعملوا أنهم مثل الدكتور أحمد زويل أو الدكتور مجدى يعقوب، طالب فى ثانية ثانوى تم التعامل معه كأنه بيناقش مشروع ماجستير، ويحصل على دعم وموافقة اخلاقيات البحث العلمى، طالب دخل حجرة العمليات تحت إشراف أطباء متخصصين، لإشراف على عملية من ابتكاره وفى النهاية، وبعد التخرج يعجز عن دخول كلية الطب، تم التعامل معاهم أنهم طلاب ثانوى فقط، وتم تجاهل اكتشافاتهم واختراعات هم، أين حقوقهم ؟!
الدولة دعمت وصرفت مسكن ودراسة ومعامل وتدريب، وفرت بيئة للابتكار وغيره...كل هذه الجهود تذهب هباء والطلاب تائهين فى التنسيق والجامعات، تم تركهم فى منتصف الطريق، وتسألت لماذا لايوجد إستثناء للمخترعين، والذين حققوا مراكز جمهورى،و عالمي؟!