الورقي
روسيا تحذر من كارثة نووية في أوكرانيا
حذر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو اليوم من "كارثة نووية" بسبب الحرب في أوكرانيا، وتحدث وسط مخاوف غربية من أن روسيا تخطط لعملية كاذبة تلقي باللوم على أوكرانيا في تسرب نووي يمكن أن يؤدي إلى تلوث إشعاعي في جميع أنحاء أوروبا.
وقال وزير الدفاع "هناك وضع ينذر بالخطر يتطور حول محطة الطاقة النووية زابوريزهزهيا، فتصرفات القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تؤدي إلى كارثة نووية.
وتخضع كييف لقصف منتظم من أسلحة ثقيلة، ونفت كييف مرارا أن العمل العسكري يهدد سلامة زابوريزهيا التي تسيطر عليها روسيا.
وتأتي مزاعم شويغو بأن أوكرانيا تقصف محطة الكهرباء تأتي بعد أيام فقط من الضربات الصاروخية الروسية التي دمرت فندقًا ومجمعًا سكنيًا في المدينة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين.
في تصريحاته لوسائل الإعلام الروسية، زعم شويغو أن موسكو تتابع الحوادث في محطة زابوريزهزهيا للطاقة وأبلغ عنها يوميًا للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ومضى أيضًا في الادعاء بأن روسيا لم تستخدم حتى الآن الذخائر العنقودية في أوكرانيا - على الرغم من وجود أدلة كثيرة على عكس ذلك - واتهم الولايات المتحدة بارتكاب جريمة حرب من خلال تزويد كييف بهذه الأسلحة.
وكان شويجو يتحدث في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي الذي حضره وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو.
وتأتي كلماته في أعقاب تحذير صارخ من الرئيس البولندي أندريه دودا من أن روسيا تخطط "لحوادث نووية" في أوكرانيا المحتلة.
وتأتي تعليقات شويغو حول القصف الأوكراني لزابوريزهزهيا بعد أيام قليلة من إطلاق جيشه صواريخ على فندق ومجمع سكني في المدينة.
قصف زابوريزهزهيا
وأظهرت لقطات فيديو اللحظة التي صرخ فيها الأطفال المذعورون بينما ارتفعت الصواريخ - التي حددتها الشرطة الوطنية على أنها صواريخ إسكندر الروسية - وسقطت في فندق Reikartz في وسط المدينة على بعد بضع مئات من الأمتار فقط. يوم الخميس.
وأظهرت لقطات مروعة اللحظة التي صرخ فيها الأطفال المذعورون بينما ارتفعت الصواريخ - التي حددتها الشرطة الوطنية على أنها صواريخ إسكندر الروسية - وسقطت في الفندق وسط المدينة.
وشوهد الفندق وهو ينفجر في كرة نارية صفراء زاهية مع سقوط الصاروخ الثاني في المقطع الذي يدق القلب، بينما أظهرت الصور التي نشرها المسؤولون في أعقاب الغارة حفرة كبيرة وسيارات محطمة حول المبنى الذي تضرر بشدة، كانت Reikartz مكانًا شهيرًا للصحفيين وعمال الإغاثة، واستخدمه موظفو الأمم المتحدة في مهام إنسانية.
وهذه هي الضربة الثانية على زابوريزهزيا في غضون أيام - قتلت شابتان ورجل وأصيب تسعة آخرون بصواريخ موسكو يوم الأربعاء.
